خاص - تعرض منزل الشيخ طارق الفضلي ليلة أمس للقصف بثلاث قذائف مدفعية لم يحدد مصدرها من اللواء المرابط بزنجبار 25 ميكا او من الجماعات المسلحة وذلكم بعد انتهائه من عقد لقاء في منزله بزنجباربابين بقبائل ال فضل لتدارس الاوضاع التي تمر بها ابين . وافادت المصادر الى ان القذائف لم تحدث اصابات تدميرية في المنزل ورجحت المصادر ان تكون ردة فعل على نجاح اللقاء الذي دعا الفضلي الى حضوره قبائل ال فضل وممثل من المسلحين لتحدث عن المشكلة القائمة في زنجبار الذي رفض الحضور للقاء وكان اللقاء الذي عقد بمنزله بحضور عدد كبير من ال فضل قد أفضى الى تشكيل لجنة برئاسة الشيخ طارق الفضلي وممثلين من قبائل ال فضل لمهمة حلحلة الاوضاع في ابين ووقف التداعيات الجارية بابين ووق إطلاق انار وعودة النازحين الى ديارهم نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين. انه في هذا اليوم الاثنين 4/7/2011م وفي منزل الشيخ طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشائخ ال فضل بمدينة زنجبار الأبية م / أبين اجتمع مشائخ واعيان آل فضل وجموع من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمثقفين والشباب من ابناء م/ ابين لمناقشة والوضع الراهن في المحافظة بشكل عام وزنجبار بشكل خاص فقد تمت المناقشة باستفاضة وفي جميع الجوانب المختلفة لتدارس الوضع الحالي بجدية حيث كان اجتماع ناجح بكل المقاييس واتفق المجتمعون على اختيار لجنة برئاسة الشيخ طارق الفضلي وممثلين عن كل قبيلة من قبائل ال فضل تقوم بمهامها المتعلقة بضرورة حلحلت الوضع الحالي ووقف التداعيات الجارية اليوم والعمل الجاد من اجل تثبيت وقف أطلاق النار وإعادة النازحين من أبناء أبين إلى ديارهم وتعويضهم عما لحق بهم من إضرار مادية ومعنوية والعمل الجاد مع جميع الإطراف لأنها الأزمة الحالية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها السابقة وإبداء المجتمعون شديد اسفهم لعدم قيام الدولة والمؤسسات الخيرية بعملها بمد يد العون والمساعدة للنازحين في محافظتي عدن ولحج . كما إن المجتمعين ثمنوا مبادرة طرفي الصراع لتلبية دعوة شيخ مشائخ آل فضل لوقف أطلاق النار حيث شهدت أبين يوماً هادئاً ساعد الجميع على نجاح هذا الاجتماع كما إن مجتمعون يؤكدون أنهم سوف يقفون صفاً واحداً إلى جانب اللجنة المشكلة للعمل على أنها الصراع الدائر اليوم الذي لا طائل منه سواء الدمار والموت والتشريد الذي مس الأرواح والممتلكات العامة والخاصة هذا الوضع الذي لم يستفد منة سواء تجار الحروب والبلاطجة الذين عملوا جاهدين كما هي عادتهم بعرقلة تشكيل اللجان الأهلية والشعبية التي كانت ستقام من سابق للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لأبناء أبين فلم يرق لتلك الشلة ذلك فذهبوا لعقد اجتماعات خاصة وفي أماكن مقلقة ومن أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم ولا داعي لذكر أسمائهم وهم معروفين لدى كل أبناء أبين على مر المراحل السابقة حيث يحاولون دوماءً إن يضعوا أنفسهم أوصياء على أبناء أبين الأبية وأبنائها الشجعان الميامين ولم يكفي أولئك النفر ما قد جلبوا لأبين وأهلها من ماسي وويلات وحروب خلال أربعين سنة ويزيد من سابق. إن أبناء آل فضل الذين صمدوا على مدار مئات السنين وتصدوا للغزاة الطامعين في أبين بما فيهم الاستعمار البريطاني والأنظمة الشمولية والوحدة الظالمة الباغية لن يسمحوا اليوم لكائن من كان بان يمس ذرة رمل من أرضهم الطاهرة ولن يسمحوا أيضا إن تكون أرضهم ساحة للحرب أو ميدان لتصفية الحسابات التي اعتاد عليها تجار الحروب وصناع الأزمات ومن لفلفهم وسار في طريقهم .. وإنهم وعبر لجنتهم المشكلة يدعون جميع قبائل وأبناء محافظة أبين دون استثناء للتشاور جميعاً حول ما يجري في الساحة اليوم لتحديد موقف عام ومحدد ومشرف يرضي الله ورسوله ولصالح هذه المحافظة وأبنائها ويحقق الأمن والاستقرار والطمأنينة لجميع مواطني هذه المحافظة . وفي ختام الاجتماع عبر شيخ مشائخ آل فضل عن شكره وتقديره لجميع مشائخ وأبناء آل فضل وأبناء أبين عامة الذين لبو الدعوة الموجهة من قبلة وأكد انه صامد مع جميع أبناء أبين وال فضل خاصة ولن يتزحزح قيد أنمله عن مواقفه المعروفة تجاه قضايا أبناء أبين خاصة وأبناء الجنوب عامة . وخلص المجتمعون في نهاية اجتماعهم إلى تحذير جميع الأطراف من آل فضل أيا كانوا من التحدث باسم قبائل آل فضل أو الاجتماع باسم قبائل آل فضل دون الرجوع وموافقة شيخ مشائخ آل فضل وان أي اجتماع من هذا النوع لا يمت بأي صلة بأهل فضل ولا يعبر عنهم كون من يقوم بذلك يسعى لشق الصف وإيجاد الفرقة ويتحملون كامل المسئولية هم وحدهم عن أي تصرفات من هذا النوع كما أكد المجتمعون ان اللجنة المشكلة ستكون في حالة انعقاد دائم وحالة طوارئ لتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه واطلاع أبناء آل فضل وأبناء أبين على مجريات الأمور أولا بأول بكل شفافية وصدق ووضوح. وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد،،، صادر عن اجتماع مشائخ وأبناء آل فضل والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمثقفة