- اتهمت وزارة الدفاع رجل الدين عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الإصلاح ورئيس جامعة الإيمان الدينية بقيادة عناصر إرهابية ومليشيات مسلحة هاجمت معسكر الصمع , وقال مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع ان مئات المسلحين من المليشيات التابعة للتجمع اليمني للإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) وعناصر خارجة عن القانون ومعها عناصر إرهابية دفع بهم حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك بقيادة القيادي الإصلاحي عبدالمجيد الزنداني والقيادي الإصلاحي منصور الحنق أقدمت على تنفيذ اعتداء غادر وجبان على قوات اللواء الثالث مشاة جبلي وحاولوا التسلل إلى معسكره في جبل الصمع مستخدمين الأسلحة الثقيلة بينها المدفعية وصواريخ الكاتيوشكا التابعة للفرقة الأولى مدرع والتي يعمل عليها ضباط متخصصون في المدفعية والصواريخ من الفرقة إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وأوضح المصدر أن تلك العناصر الإجرامية حاولت التسلل إلى معسكر الصمع من الجهة الشرقية من خلال تسلل مجموعة من الإرهابيين عبر شبكة الصرف الصحي للمعسكر وقيام مجموعة أخرى بالقصف بمختلف الأسلحة حيث أدى هذا القصف إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من منتسبي اللواء الثالث مشاة, وقد تصدى لهم أبطال اللواء وخاضوا معهم اشتباكات عنيفة ودحروهم بعد أن ألحقوا بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. مشيرا إلى أن تلك العناصر الإجرامية المسلحة هدفت من وراء هذا الهجوم الغادر إلى السيطرة على معسكر الصمع ومن ثم السيطرة على مطار صنعاء الدولي ضمن مخطط يهدف للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة. وأكد المصدر أن أبطال اللواء الثالث مشاة جبلي يقومون حاليا بعملية تعقب ومطاردة لتلك العناصر الإجرامية التي روعت المواطنين في منطقتي أرحب ونهم ونفذت جملة من الاعتداءات عليهم خلال الفترة الماضية وقتلت وأصابت العديد منهم وشردتهم من منازلهم وألحقت أضرارا كبيرة بممتلكاتهم, كما اعتدت على أفراد القوات المسلحة والأمن والمعسكرات والمواقع العسكرية التابعة للوحدات المرابطة في نهم وأرحب نتج عنها استشهاد عدد كبير من الضباط والجنود والمواطنين وإصابة آخرين. ولفت المصدر إلى أن أبطال القوات والمسلحة والأمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيلقنون كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن الدروس القاسية, وأنهم كما أفشلوا جميع المخططات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وأثبتوا أنهم صمام أمام وحدة الوطن وأمنه واستقراره لقادرون على إفشال أية مخططات إجرامية وسيدافعون عن أنفسهم وعن المواطنين وعن منجزات الوطن ومكتسباته بكل قوة واقتدار ولن يسمحوا للمليشيات المسلحة التابعة للإصلاح والعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بتنفيذ مخططاتهم الانقلابية والعبث بأمن واستقرار الوطن ووحدته. وكان موقع نيوز يمن قد نقل عن مصدر عسكري ترحيبه بأي جهود محلية في محافظة صنعاء لمنع المسلحين القبليين التابعين لمنصور الحنق الشيخ القبلي وعضو مجلس النواب عن حزب التجمع اليمني للاصلاح، من استهداف المعسكرات في المديرية المطلة على مطار صنعاء الدولي ولواء الدفاع الجوي. وقال تعليقا على جهود مشائخ مستقلين من المديرية لوقف القتال: "ليس للجيش أى مصلحة في مثل هذه المواجهات"، و"نحن نأسف لكل يوم جديد يسقط فيه ضحايا أو اضرار مادية من الجيش أو من المدنيين"، وقيادات الوحدات هناك "تبذل كل جهدها ليكون هدفها محددا بمناطق تجمعات المسلحين التي تستخدم لقصف وحدات الجيش او تدريب المسلحين". وفيما تحدث عن "شكاوى مستمرة من اهالي المناطق ان المسلحين يستولون على مساكن وممتلكات كل من يرفض مشاركتهم انشطتهم غير المشروعه من قتال او تدريب"، قال ان "هناك مسلحين من خارج أرحب يتدربون فيها، قدموا استجابة لدعوات مسجلة في محاضرات بصوت عبدالمجيد الزنداني، ل"نصرة اخوانهم المجاهدين". وقال ان "الزنداني يقول في محاضراته انه يتنقل من قرية الى قرية في ارحب لنصرة الثورة، ويحث انصاره من مناطق مختلفة في اليمن للقدوم الى مقره في ارحب". وانتقد الاعلام الذي قال انه "مطلع على كل هذه الحقائق ولكنه لاينشرها".