اتوسطوا للاصلاح ولعلي محسن وحتى لصادق الأحمر، وللكتابة نفسها، عند مروان الغفوري. بجاه الله يادكتور.. اكتب في اي شيئ الا في السياسة. يالله أسس لما تؤمن به بالكتابة عن الفكر والثقافة. يفترض كلما تتذكر ماكتبته ايام جريمة تفجير دار الرئاسة، تقول: ان النفس لأمارة بالسوء، وترجع تأهل نفسك من جديد. مش عيب.. والله ماهو عيب.. هكذا سنقدم التزاما بما ندعوا له من التقييم والمراجعة.
أنت دكتور، ولن تقبل أن يعاند المريض مرضه،، ستقول له: هذا نصر للمرض وليس عليه.
مرثيتك لعلي محسن، هي مرثية لك أنت، طيب، ليش تحمل الراجل مشاعرك أنت، مش كفاية حملتوه عبئا ضخما، طيلة ثلاثة أعوام. لو عرفته لأدركت أنه قليل الكلام..
بالكاد يقول كلمتين ويسكت، ويترك للعوامل على الأرض إن تقرر ماهي أقدر من الكلام على تحقيقه.
جرب أنت أن تسكت، عن السياسة على الأقل. السياسة، دولابها أسرع من حركتك.. ماتكونش قد كملت قراءة كتاب، وقد دار دورتين. طبق لنا العلمانية في هذه، وكثر الله خيرك.. افصل المعرفة عن العاطفة.. واختر لك طريقا منها، واشتغل بأدواتها.
سوي زيما تسوي في شئون الطب، التي أظنك ماهر في تعلمها، لن تشخص حالج فتاة جميلة تشخصيا مختلفا عن الفتاة العادية. ولن ترجم بالغيب.والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
* ليلة أمس، وصل علي محسن للسعودية.
وأرسل لصنعاء.. يذكر أهله بأخوة أهدرها الخلاف السياسي. بقي يومين في الرئاسة، حتي تم ترتيب انتقاله.
من يمكنه أن يشد من أزر هادي.. ليس سوى الحراك الجنوبي، وهذا الحراك لم يكن لشعبه.. عاد الا لرئيس دولة الاحتلال..
ليس لنا الا أن ندعو الله، يبصر الحوثيين أن قبرا يحفر لخصومهم، هو قبر سينتظرهم أيضا.. يكفي قبور.
* الاصلاح لم يرتكب حماقات عملية بحق الحوثي، هو فقط تمسك بغبار صراع التاريخ فكريا.
حماقة الاصلاح، كانت ضد المؤتمر الشعبي العام. والخوف أن يراجع الاصلاح نفسه عن الحوثي ويواصل تجاه المؤتمر.
يعني يزيد للخطأ شبرين. يبقى، السؤال، لماذا يحول الحوثي، خصومته النظرية مع الاصلاح، الى نفس السلوك الذي سلكه الاصلاح مع المؤتمر وبشكل أسوأ؟ لاتقولوش لي عيال الاحمر وعلي محسن..
لازلت مصرا على ماقد كتبته طيلة شهرين، وأراقب مقدماته..
سيتحالف مابقي من ارث أحمري مع الحوثي.. بالأصح، سيعمل معه كما حدث العكس لسنوات طويلة. يتوبون لبعض، لأن منطقتهم تعيش فيدرالية اجتماعية، لا أحد يحل بدلا عن الاخر اطلاقا.
* جامعة الايمان حرمت أي تنظيم للاصلاح بين طلابها. وفصلت من ثبت انه يستقطب للاخوان. وغيرت بواباتها ابعد من بوابات فروع فتحها طلاب الاصلاح قريب منها ليسهل عليهم ادارة نشاطهم.
سواء فعلت ذلك لتبقى مؤسسة علم مستقلة، أو لصالح الجماعات السلفية التي تحرم الحزبية.
ان يقول الاصلاح انها ليست مؤسسة له كحزب، فهو الواقع.
هل يعني هذا جواز أن يقتحمها الحوثي؟ ليش يعني الحوثي، هو منتظر قرار الاصلاح..
هدف الحوثي، هو الاصلاح، وليس جامعة الايمان، وقد سلم الله الجميع، الحوثي والاصلاح وجامعة الايمان.. لنستعيد عافيتنا، في التعامل مع بعض، كما كانت قبل فتنة 2011 الثورية.
* في نصر الحوثي، نصر للبلاد وهزيمة..
نصر بكسر لشوكة الفجور في الخصومه لدى من كانوا لايعترفون له بأي حق. وهزيمة، باحلال شوكته هو.. ليثير في البلاد كلها..قلق صراع التاريخ كله.
* نجى الاصلاح، الحزب والأفراد، من معركة التمثيل داخل المربع الزيدي.
الدور الان على المؤتمر الشعبي العام. لو نجى ستكون البلاد بخير.. بس كيف نقنع الاصلاح، أن يكف عن التحريض على المؤتمر.. خلاص 3 سنوات كفاية.
* الحوثي، كان يتحرك ليحصل على السلطة، وهم يردوا عليه كأنه في حلقة علم عم العقيدة والمذهب.
اخذ السلطة.. ولم ينفعهم حديثهم الهوشلي عن المجوس والشيعة.
الان، يستمر الحوثي في حديثه عن عظمة الله، وتحقيق نصره لعباده، كأن اليمنيين كان ناقصهم خطب دينيه.. وكأن الله ضعيف لاينتصر الا بنار ورصاص.
ياعبدالملك، دع الله يعبده الحوثي والسلفي.. قل للناس أنك انتصرت لان سياسة خصومك فاشلة.. وقدم لهم سياسة تبقي نجاحك أكبر.. قبل أن تدفن تحت انقاض الادعاءات..
* اشترك في الحفل الحوثي: مظلومي، ستة حرب في صعده.
مظلومي، قهر وتعسف، ثورة 2011. خصوم للاخوان. متشفيين، وطامعين، وطامحين.
ليسوا جبهة واحدة على الاطلاق، وهذا خطر قادم.. أي فرح يقوم على قسر والغاء وتشفي، ليس وطنيا ولن يكون.
من ناحية، جيد اذا أن يسلم الحوثيون منازل من دخلوها في ذات اليوم، وفعلا خطوة ذكية أنهم ينتبهون من احتمال أي نهب للمنازل في دولتهم الجديدة.
الغريب انهم ينشرون صورهم في كل مكان.. ومخزي صورتهم وهم يتباهون بدخول غرف منزل محمد قحطان، واتمنى أنهم يتراجعوا عن تحديد موعد تفجير منازل حده الليلة احتفاء.. بث الخوف.. ليس قيمة سياسية
* كل جدار بيت سيفجروه، هو بعض تراب قبرهم القادم.. والزمان بيننا.. الزمان صوت الله وسوطه
* قد كنت اصحاب انا وشباب الحوثي في الحاره، قام الحوثي ينتصر بالرصاص ولافتة الثورة.
ذلحين كلما سلمت عليهم، حاولوا اقناعي بخطأ نقدي للحوثي، متسائلين: ماجرى لك يا استاذ. أقول لهم، خلوها فيدرالية.. انا ضد الحوثي المبندق القادم من الشمال، نحن سكان جنوب صعده، جنوبيين.. أصحاب.