كشفت دراسة علمية مؤخرا أنه من الأفضل لمرضى الضعف الجنسي العلاج باستخدام مثبطات إنزيم الفوسفو دايستيراز مثل الفياجرا والسيالس والليفترا ، ما لم يكن المريض يخضع للعلاج بأدوية النيترات . وصدرت هذه الدراسة عن جمعية الأطباء الأمريكيين ،وأضافوا بأن اختيار نوع المثبط المناسب يتوقف على الاحتياجات الفردية للمريض وحالته الصحية ،وقدرته على التعامل مع الآثار الجانبية . وأكد د.أمير القسيم صاحب الدراسة أنه حتى تلك اللحظة لا يمكن أن نؤكد أي مثبطات الفوسفو دايستيراز أفضل ، وذلك لعدم وجود دراسات كافية وعدم مرور سنوات طويلة على استخدامها حتى يمكننا مقارنة فعالية تلك الأدوية وأثارها الجانبية. ورغم عدم وجود دراسات كافية إلا أن د.أمير يضيف بأنه حتى تلك اللحظة تبدو الآثار الجانبية لجميع مثبطات الفوسفو دايستيراز محتملة ولا تتجاوز الصداع وتورد البشر ومتاعب المعدة ، وسيلان الأنف . وبالمقارنة بتلك الآثار الجانبية البسيطة ،فإن تلك الأدوية أثبتت فاعلية كبيرة في التعامل مع الضعف الجنسي ،والتغلب عليه ، وظهر هذا من خلال النتائج التي لاحظها الأطباء على المرضى الذين عولجوا بتلك الأدوية ، إذ كانت الفاعلية واضحة مع كل درجات الضعف الجنسي سواء البسيطة أو الشديدة ، كما أنها تغلبت على الضعف الجنسي بغض النظر عن السبب المؤدي إليه سواء كان نتيجة لمرض السكر أو الاكتئاب أو سرطان البروستاتا