أكد سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء، مكليلي سيرفونه دورسو، بأن وزراء خارجة الاتحاد الأوروبي اجتمعوا مؤخرا، وأكدوا على أهمية العمل على سرعة خروج اليمن من الأوضاع التي يشهدها حاليا. وفيا أبدء دورسو حرص جميع دول الاتحاد الأوروبي على سرعة إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة اليمنية، أكد بأن سفراء الاتحاد الأوروبي سيراقبون حاليا العملية السياسية المطلوب القيام بها من قبل جميع الأطراف اليمنية، وإثبات حسن النية، مشيرا إلى أنهم سيدعمونها بكل السبل الممكنة. وقال دورسو خلال لقائه بنائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، صباح اليوم الأربعاء في صنعاء، بأن «24 مليون يمني لا يمكن أن ينتظروا إلى ما لا نهاية للخروج من الأزمة الراهنة بتوافق وطني شامل». في حين أكد نائب رئيس الجمهورية أنه لا يمكن حل الأزمة عن طريق القوة وأن أي مغامرة من هذا القبيل سيكون مآلها الفشل على أساس أن الحل العسكري لن يجدي ولن يحل الأزمة بقدر ما يزيدها تفاقما وتعقيدا فوق ما هي عليه. ولفت عبدربه منصور هادي إلى أن استكمال الحوار والخروج الآمن من هذه الأزمة اللعينة لن يكون إلا بالاصطفاف والتعاون والتكاتف والتسامح لإيجاد حل وطني يرتكز على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ووفقا لما أجمع عليه المجتمع الدولي لأول مرة بصورة لم يسبق لها مثيل وذلك من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن، وعلى الجميع اغتنام هذه الفرصة التي أتاحها المجتمع الدولي.