مصادر تكشف واتخاذ خطوات تصعيديه في حال مالم يستجب لمطالبهم ونحن كقيادات من الحراك الجنوبي لن نكون إلا مع شعبنا كشفت مصادر في الحراك الجنوبي عن تفاصيل لقاء عقد مساء يوم الثلاثاء وضم وفد من الأممالمتحدةبعدن وقيادات من الحراك الجنوبي وذلك في أول لقاء من نوعه يعقده الوفد الاممي الذي يزور مدينة عدن في مهمة تقييم أممية للأوضاع في المدينة التي كانت عاصمة للجنوبيين حتى العام 1990. وقال القيادي في الحراك "علي باثواب" ل "عدن الغد" مساء اليوم الثلاثاء ان اللقاء الذي عقد كرس لمناقشة عدد من المستجدات السياسية على الساحة الجنوبية والمطالب السياسية الحالية للقيادات الجنوبية وللآلاف من المعتصمين الجنوبيين بعدن والمكلا . وأوضح "باثواب" ان اللقاء شارك فيه عدد من قيادات الحراك الجنوبي بينهم "قاسم عسكر جبران" وصالح يحيى سعيد " وعلي باثواب مشيرا إلى ان قيادات الحراك الجنوبي أبلغت الوفد الاممي بضرورة التعاطي الايجابي مع مطالب الناس في الجنوب . وأضاف بالقول :" أوضحنا لأعضاء الوفد الأممي أن الآلاف يعتصمون في عدن والمكلا ومنحوا فرصة حتى نهاية 30 نوفمبر لكي يتم الاستجابة لمطالبهم والناس قررت إغلاق الحدود واتخاذ خطوات تصعيديه في حال مالم يستجب لمطالبهم ونحن كقيادات من الحراك الجنوبي لن نكون إلا مع شعبنا . وأوضح "باثواب" ان قيادات الحراك الجنوبي طالبت أعضاء الوفد الاممي بنقل رسالة سياسية عاجلة وهامة إلى كافة الدوائر الاممية مفادها ان الشعب في الجنوب لن يتراجع عن مطالبه وان الحل السياسي الذي يمكن له ان يجنب سقوط المنطقة في الفوضى هو الاستماع لمطالب الناس في الجنوب . واشار باثواب ان أعضاء الوفد الاممي ابلغوا قيادات الحراك الجنوبي أنهم سيوصلون رسالتهم إلى الدوائر السياسية في الأممالمتحدة ومجلس الأمن وكل الدوائر ذات العلاقة .
واختتم تصريحه بالتأكيد على ان الوفد الاممي ابدي حالة من الارتياح والتفهم واستمعوا بشكل جيد لجميع المطالب