- أكد رئيس الوزراء الجنوبي السابق، حيدر أبو بكر العطاس، سعيه إلى جانب عدد من القيادات الجنوبية للتوصل إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية ، متركزة على عدد من النقاط اهمها ازالة آثار حرب 94، وإعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية - فدرالية بدستور جديد من إقليمين شمالي وجنوبي بحدود 21 أيار 1990، واعادة صياغة المشروع الوحدوي الحضاري وبنائه على أسس جديدة، السيادة فيها للدستور والقانون في عموم البلاد شمالاً وجنوباً على حدّ سواء، خلال فترة انتقالية محددة يتفق عليها، يعقبها استفتاء لأبناء الجنوب في تقرير مصيرهم. وقال في حوار مع " الاخبار" اللبنانية، ان الفيدرالية هي الضمان الوحيد لاستعادة شعب الجنوب لحقوقه ومكانته وانه يحترم أي رؤية تخالف ما يطرحه وانه يحترم كل الاجتهادات والرؤيات في الجنوب، مشيرا إلى انه على على تواصل مستمر مع الجميع ويرى أن جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع مستقبل الجنوب، فوحدتهم شرط أساسي للانتصار والتقدم والنماء وللأمن والاستقرار مهما اختلفت او تباينت افكارهم ورؤياتهم السياسية وانتماءاتهم الاجتماعية، فالوحدة في اطار التنوع ستكون اقوى وأرسخ ، حد قوله. واضاف العطاس : "أن الفارق الزمني بين الدخول في الوحدة والمتغيرات المأساوية التي حدثت على الارض مؤسسياً ومادياً تحتم الصبر والكفاح لاستعادة الشعب وضعه المؤسسي والمادي لتمكينه دون قلق او خوف من تقرير مستقبله بحرية وديموقراطية، ومن دون تدخل او فرض او وصاية من أحد".