رحب مسؤول بالرئاسة اليمنية، أمس الاثنين، باحتضان العاصمة السعودية الرياض مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، معتبرا ذلك “امتدادا طبيعيا" لدور المملكة في إنهاء الأزمة السياسية المتفاقمة منذ أكثر تسعة شهور. ويقوم وفد، رفيع المستوى، من المعارضة اليمنية بزيارة السعودية، خلال أيام، لبحث تطورات الأزمة المتفاقمة في اليمن، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي عاد نائبه الفريق عبدربه منصور هادي، أمس الاثنين، إلى صنعاء بعد رحلة علاجية إلى الولاياتالمتحدة استمرت عشرة أيام. وذكرت صحيفة “أخبار اليوم"، اليمنية الأهلية، المقربة من القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر، أن وفد المعارضة اليمنية، المتواجد في الخارج منذ منتصف أكتوبر، تلقى دعوة من السلطات السعودية لزيارة المملكة، من أجل “التباحث مع كبار المسؤولين السعوديين حول الأوضاع في اليمن". وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف “اللقاء المشترك" المعارض، محمد قحطان، ل«الاتحاد» إن زيارة وفد المعارضة اليمنية إلى المملكة العربية السعودية “قائمة"، مرجحا أن تتم الزيارة خلال الأسبوع الجاري. وأوضح قحطان أن الوفد، الذي يضم أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان، والأمين العام لحزب الإصلاح الإسلامي عبدالوهاب الأنسي، ورئيس “المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية" محمد سالم باسندوة، “سيلتقي" وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.