- قتل تسعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة وجندي في هجوم على ثكنة فجر الخميس قرب مدينة زنجبار في جنوب اليمن، بحسب ما اعلن مصدر طبي. وقال المصدر ان عناصر القاعدة هاجموا ثكنة تقع شرق محافظة زنجبار ما ادى الى مقتل جندي واصابة اربعة آخرين بجروح. وقتل تسعة من المهاجمين في الاشتباك الذي اعقب الهجوم بحسب المصدر، وقال سكان انهم شاهدوا متطرفين يخلون قتلاهم. يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد محافظ أبين اللواء صالح حسين الزوعري ان الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود كبدت بقايا العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة خسائر كبيرة في الأرواح خلال اليومين الماضيين تمثل في قتل العشرات منهم من جنسيات مختلفة في مدينة زنجبار . ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الزوعري ان ذلك تم بالتعاون مع المواطنين الذين وصفهم ب" الشرفاء " من أبناء محافظة أبين حيث تمكن مواطنوا مديريات محافظة أبين والجيش اليمني من دحر من تبقى من تلك العناصر الإرهابية . ودان الزوعري "جرائم القتل البشعة التي ترتكبها عصابات تنظيم القاعدة بحق المواطنين الأبرياء والتنكيل بالشباب من خلال قطع أيديهم ، والتدمير المتعمد للبنية التحتية من مياه وكهرباء وموصلات وطرقات والتسبب في تشريد الآلاف من أبناء المحافظة وخصوصا العاصمة زنجبار ". وأشار الزوعري إلى أهمية مواصلة القوات العسكرية جهودها في الإسراع بفتح طريق العلم زنجبار لتسهيل انتقال المواطنين وتوفير المواد الغذائية والتموينية لمناطق مديريات المنطقة الوسطة الذين يقطعون أكثر من تسع ساعات حتى الوصول إلى العاصمة التجارية والاقتصادية عدن. وشدد محافظ أبين على " أهمية تظافر جهود كل مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات السياسية بكشف تلك الجريمة البشعة التي ترتكبها عصابات القاعدة في محافظة أبين من خلال التوعية القانونية والإعلامية والمساهمة في مساعدة النازحين بكل الوسائل الممكنة" . يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية مدعومة بأفراد قبليين وأحيانًا بطائرات أميركية من دون طيار، تشنّ حربا مع مجموعة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" ترتبط بالقاعدة، وتسيطر هذه المجموعة منذ أيار الماضي على زنجبار وبلدات أخرى من المحافظة.