أكدت منظمة هود الإفراج عن العشرات من الشباب المعتقلين على ذمة الاحتجاجات الشعبية ، المطالبة برحيل صالح. وفيما ثمنت هود قرار وزير الداخلية بالإفراج عن المعتقلين ، عبرت عن استيائها لقيام بعض الأجهزة الأمنية بإحالة بعض المعتقلين إلى النيابة الجزائية (نيابة أمن الدولة) بغرض عرقلة أمر الإفراج وإطالة أمد اعتقالهم بإجراءات روتينية مغلفة بالقضاء. وأكدت المنظمة رفضها لذلك ، وقالت إن ن قرار اعتقالهم وماتلاه من قرار بنقلهم إلى محكمة أمن الدولة كان قرارا سياسيا وبالتالي فإنه يحب الإفراج عنهم بقرار سياسي. وأعربت هود عن قلقها إزاء المعلومات التي تؤكد وجود معتقلين من الجنود والضباط في معسكرات الحرس الجمهوري بسبب تعاطفهم مع الثورة. وقالت إنها تأكدت أن الجندي فضل الأديب لا يزال قيد الاحتجاز في معسكر الأمن المركزي حيث أفاد معتقلون سابقون بأن صحته متدهورة بشكل خطير بسبب تعرضه للتعذيب ما أدى إلى إصابته بعجز حركي دون أن تقوم قيادة الأمن المركزي بعرضه على طبيب أو تقدم له أي خدمة طبية لازمه لحالته .