- دشن أنصار الحراك الجنوبي فعالياتهم الرافضة للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها أواخر فبراير، تنفيذا لاتفاق نقل السلطة، الذي رعته “المبادرة الخليجية" لإنهاء الأزمة المتفاقمة في هذا البلد، منذ عام، على وقع احتجاجات مطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وعلى صعيد آخر، تعهد أنصار الحركة الاحتجاجية الانفصالية في جنوب اليمن، أمس الثلاثاء، بإفشال الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في 21 فبراير المقبل، لانتخاب نائب الرئيس الحالي، الفريق عبدربه منصور هادي، بشكل توافقي بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، رئيسا للبلاد لفترة انتقالية تستمر عامين. وقالت مصادر محلية في مدينة الضالع الجنوبية، لصحيفة «الاتحاد» إن أنصار الحراك نظموا أمس مهرجانا ومسيرة في منطقة “زبيد"، جنوب الضالع، “تدشينا لفعالياتهم الاحتجاجية الرافضة للانتخابات الرئاسية" المبكرة. وأوضحت أن أنصار الحركة الانفصالية “توعدوا بعدم إقامة الانتخابات الرئاسية" في كافة المناطق الجنوبية، التي تسيطر عليها قوى الحراك الجنوبي"، الذي يتزعم، منذ مارس 2007، الاحتجاجات المطالبة ب"فك الارتباط" بين شمال وجنوب اليمن، اللذين توحدا في العام 1990. وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ"، إن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، بدأت أمس الثلاثاء مناقشة الخطة الأمنية لتأمين وحراسة الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي سيترشح فيها هادي “مرشحا وحيدا" دون منافس، حسب قرار أصدره البرلمان اليمني أواخر الشهر الماضي.