انهت مكونات الحراك (الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب – وجمعية المتقاعدين ومشاركة عدد كبير من التيارات السياسية –الحزب الناصري وجبهة التحرير احتفالاتها بالذكرى السادسة للتصالح والتسامح بنجاح الذي اقيم بحي عبدالعزيز عبدالولي بجانب جمعية ابناء ردفان في الشيخ عثمان الذي انطلقت منها اول دعوة للتصالح والتسامح في يناير 2006م. وكان الاحتفال قد شهد جوء احتفاليا شارك فيه الجميع باعتبار ان التصالح والتسامح لايخص الحراك او أي حزب بعينه بقدر مايهم الجميع بحسب الكلمات التي ألقيت حيث القى العميد ناصر النوبه مؤسس الحراك الجنوبي كلمة اكد فيها على أهمية المناسبة وتوحيد الصفوف والتاكيد على مواصلة النضال حتى يتحقق الاستقلال الكامل ولن يقبل المساومات للتراجع عن هذا الهدف السامي حسب وصفه .كما القيت كلمات مماثله عن المراه من قبل وفاء عبدالفتاح اسماعيل وعبدالحميد الاصنج عن جبهة التحرير والاحزاب وعادل جعفر عن ابناء عدن والمنظمات الشعبية لمحافظة عدن وعلي المعرجي عن جمعيتي العواذل وردفان ورفعوا صور رؤساء السابقين الاحياء منهم والاموات وصورتي النوبه وباعوم والجفري والاصنج مؤسسي الرابطه عبدالقوي مكاوي ومحمد علي الجفري وعدد من المشائخ والسلاطين وصورة هشام باشراحيل.