خصصت بنوك سعودية فريقاً كاملاً لإلغاء بطاقات ائتمانية لعملاء لديها تم اختراقها، بعد أن سحب بعض العملاء أرصدتهم من هذه البنوك، خوفاً من حدوث عمليات أكبر، وأغلقوا حساباتهم خوفاً على أموالهم، وفقاً لصحيفة "الراى الكويتية". وقال مصدر فى أحد البنوك التجارية السعودية، «بعد أعمال القرصنة التى قام بها الهاكر «عمر اكس» وما صاحب ذلك من رد فعل، لاحظت بعض هذه البنوك اختراقات حدثت لبطاقات عدة تعود لبعض أبناء رجال أعمال كبار فى المملكة، وسارعت إدارات هذه البنوك إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، بتشكيل فرق تكون فى أقصاها من 15 موظفاً».
وأضاف إن «هناك بنوكاً تشهد حالياً حالة استنفار شديدة، بعد أن سحب بعض العملاء الكبار أموالهم منها وأوقفوا حساباتهم».
وتابع المصدر: «عكف الموظفون على العمل من ساعات الصباح الأولى إلى الثامنة 8 مساء على مدار أسبوعين متواصلين، وقاموا بالتدقيق فى بيانات العملاء حاملين البطاقات الائتمانية التى لوحظ وجود تلاعب واختراق لها، وتم إلغاؤها وإصدار بطاقات جديدة، وتم ذلك بمعرفة العملاء الذين حدثت اختراقات لحسابهم، وفقاً ل"أربيان بيزنس".
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادى الدكتور إحسان بوحليقة، أن ما قام به الهاكر الذى يقال إنه سعودى فعل يجرم عليه القانون السعودى (نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية)، مشيراً إلى أنه لا يوجد نظام بالعالم غير قابل للاختراق «وأتعجب ممن يخرج لدينا ويطلق تلك التصريحات الرنانة بأن أنظمتنا غير قابلة للاختراق».