براقش نت - أرجأ الرئيس علي عبدالله صالح عودته إلى اليمن بضعة أيام بعد تلقيه تقارير استخباراتية من أجهزة الأمن اليمنية بالتعاون مع دوائر أمنية واستخباراتية عربية وأمريكية تشير إلى مخططات لتفجير صدامات عنيفة وافتعال اضطرابات في العاصمة صنعاء بالتزامن مع عودة صالح لتبرير نسف الاستحقاق الانتخابي وتحميل عودة الرئيس المسؤولية في ذلك, وهو ما يضاعف من احتمالات انهيار اتفاق التسوية السياسية وانجراف الأوضاع في اليمن نحو العنف والفوضى. وكشف مصدر دبلوماسي يمني في تصريح نقلته صحيفة "اليمن" نشرته في عددها الصادر أمس الأحد أن خيوط المخطط المذكور تجمعت لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية من أكثر من مصدر وأن التنسيق المشترك بين أكثر من جهة وفّر سيلاً من المعلومات أمكن من خلالها إحباط مؤامرة خطيرة كانت تبيِّت نسف الأوضاع في اليمن وتبرير عمليات انتقام وفوضى واستدراج قوات الجيش والأمن إلى مواجهات مفتوحة يصعب التحكم بنتائجها. وأوضح المصدر أن الرئيس صالح اتخذ قرار تأجيل موعد عودته مفضلا تفويت الفرصة على المتربصين بالتسوية والقوى المتضررة من نجاح الانتقال السلمي للسلطة عبر الانتخابات المباشرة.