ذكر مصدر في الأممالمتحدة أن الحكومة السودانية طلبت من اثنين من كبار موظفي الأممالمتحدة مغادرة السودان. وأوضح المصدر أن الموظفين هما كل من منسق برنامج الأممالمتحدة للتنمية علي الزعتري، ومديرة البرنامج في السودان إيفون هيل. ولم تفصح الحكومة السودانية بعد عن أسباب طلبها هذا، إلا أنه يأتي عقب تصريحات أدلى بها الرئيس السوداني عمر البشير الشهر الماضي، طالب فيها بعثة الأممالمتحدة في دارفور بمغادرة البلاد. ووصف البشير في تصريحاته وجود البعثة بأنه يمثل "عبئا أمنيا" على الحكومة السودانية. وتعد هذه الخطوة الحلقة الأحدث في مسلسل التصعيد بين الحكومة السودانية والأممالمتحدة عقب إغلاق الحكومة لمكاتب تابعة للبعثة في الخرطوم. كما رفضت الحكومة السماح لموظفي البعثة بالعودة إلى قرية "تابيت" بإقليم دارفور والتي سجلت فيها منظمات حقوقية شهادات تفيد باغتصاب جنود الجيش السوداني لنساء من الأهالي.