هجوم شرس شنه الملياردير ورجل الأعمال الشهير روبرت مردوخ على الإسلام والمسلمين؛ عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس مؤخرًا؛ والتي عٌرفت إعلاميًا بأحداث "شارلي إيبدو". فعبر حسابه على تويتر، نشر مردوخ عدة تغريدات عنيفة؛ وجّه فيها اللوم للمسلمين على هذه الأحداث الدموية، حيث كتب في إحداها: "ربما يكون أغلب المسلمين مسالمين، ولكن حتى يقوموا بتدمير سرطان الجهاد المنتشر لديهم ، يجب أن يكونوا مُدانون بما حدث". وبينما لاقت تغريدات مردوخ تأييد الكثيرون، كانت الكاتبة البريطانية الشهيرة جيه كيه رولينج رأيًا مخالفًا؛ جاء في صورة هجوم معاكس. فعبر تويتر أيضًا؛ قالت مؤلفة روايات هاري بوتر ساخرة: " لقد وُلدت مسيحية، ولو كان هذا يجعل روبرت مردوخ مسئوليتي؛ فسوف أتخلى عن ديانتي". وكتبت رولينج في تغريدة أخرى: " أن عدد المسلمين الذين قتلوا بسبب إرهابيين يقال عنهم مسلمين، يبلغ 8 أضعاف عدد غير المسلمين الذين قتلوا". ولم تكن رولينج الوحيدة التي هاجمت مردوخ ودافعت عن المسلمين، فعبر حسابه على تويتر أيضًا؛ شن النجم الكوميدي الأمريكي عزيز أنصاري هجومًا أكثر شراسة عليه، حيث كتب في واحدة من تغريداته يخبر مردوخ بأنه عنصري.