- نفى الزميل خالد الهروجي مدير قسم التحقيقات بصحيفة الثورة الأنباء الاعتداء على الزميل معاذ الخميسي. وأكد الهروجي أن الأنباء التي تناقلتها عدد من المواقع الإخبارية بأنها محض إفتراء. معتبرا مايقوم به الخميسي عبارة عن محاولة للتسلق والبحث عن بطولة سعيا منه للحصول على مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، مستغلا حالة الفراغ الإداري الذي تمر به المؤسسة،مستخدما بيانات النقابة الشرعية ووصفها لمن حاصروا المؤسسة وتعانوا مع المحاصرين لها ب"البلاطجة" شماعة لتحقيق ماترنو إليه نفسه وتتطلع إليه طموحاته الشخصية، وهذا مايرفضه كل الزملاء في المؤسسة ممن عبروا عن تضامنهم مع الزميل الهروجي. إلى ذلك أكد زملاء في صحيفة الثورة عودة مجاميع مسلحة وصوفها ب" البلاطجة "إلى أمام مؤسسة الثورة عقب المسرحية الهزلية التي افتعلها الخميسي، بعد أن كانوا غادرا مساء امس السبت. وقال الزملاء ان عدد من الزملاء الذين عملوا في الصحيفة خلال الايام الماضية طلبوا اعتذار من رئيس اللجنة النقابية محمد القراري عن اتهام اللجنة لهم بالبلاطجة من اجل إنهاء الخلاف بينهم ، الا انه رفض مما أدى الى تفاقم المشكلة بالصحيفة ومغادرة عدد من الزملاء لمقر عملهم.