قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي باليمن العقيد شلال علي شايع "إن الكفاح المسلح حق كفلته الشرائع والمواثيق الدولية، ومن حق شعب الجنوب اليمني أن يسلك كل الخيارات لاستعادة دولته بما في ذلك الخيار العسكري في حال فرض على أبناء الجنوب". ونفى شايع - الذي تعتبره السلطات القائد الميداني للفصيل المسلح في الحراك الجنوبي، في حديث لصحيفة (الشرق)السعودية اليوم الأربعاء، أن يكون قائدًا عسكريًا للحراك، وأكد أنه ليس إلا مناضلا جنوبيا يناضل مع غيره من قيادات الحراك في الداخل والخارج لاستعادة دولة الجنوب وطرد "المحتل"، في إشارة إلى نظام صنعاء الذي يعتبره الحراك محتلا للجنوب. وحول الأعمال المسلحة التي قام بها أنصار الحراك الجنوبي في عدن والضالع لإيقاف إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الماضي، قال شايع "إن أبناء الجنوب انتفضوا لإيقاف مهزلة الانتخابات لأنها لا تعنيهم ومن غير المعقول أن تفرض عليهم". وعن الدعم الإيراني لقوى الحراك الجنوبي واستقبال إيران لقيادات في الحراك الجنوبي وعلى رأسها علي سالم البيض الرئيس الجنوبي الأسبق، قال شايع "نرحب بأي دعم غير مشروط أو مساندة دولية لقضيتنا من أية جهة كانت باستثناء إسرائيل".