يعيش الدولي البرازيلي نيمار داسيلفا أزهى فتراته مع ناديه برشلونة منذ قدومه عام 2013 قادماً من سانتوس. في عامه الأول لم يتمكن نيمار من إظهار قدراته بسبب عدم تأقلمه السريع مع أسلوب الفريق وخاصة مع أسطورة النادي ليونيل ميسي. في الموسم الحالي نجح نيمار في تسجيل 19 هدفاً مع الفريق الكتالوني في كل المسابقات وشكل ثنائياً رائعاً مع ميسي، وهو ما جعل برشلونة يعرف استفاقة ملفتة ب8 انتصارات متالية. تألق نيمار لم يكن بسبب التفاهم الكبير بينه وبين ميسي فقط، بل أيضاً للتطور الكبير الذي عرفه اللاعب على المستوى البدني. عند قدومه إلى برشلونة لم يكن وزن نيمار يتجاوز ال 64.5 كيلوغرام، وهو ما عرقل بروزه بسبب قوة الالتحامات في الدوري الإسباني وفي دوري أبطال أوروبا، لكن الجهاز الطبي لبرشلونة عمد على دعم البنية الجسدية للنجم البرازيلي من خلال اتباع نظام غذائي محدّد يرتكز على زيادة كميات "البروتيين" والكربوهيدرات" لزيادة بعض الكتل العضلية في الساقين والصدر. بالتوازي مع النظام الغذائي، عمد أطباء برشلونة على إعطاء اللاعب جرعة كبيرة من التمارين الرياضية بهدف تقوية العضلات، وبعد عام من قدومه نجح اللاعب في زيادة عضلية ما بين 4 و5 كيلوغرامات فبات أقوى وأكثر حيوية.