اختتم ملتقى منارات لمنظمات المجتمع المدني اعماله أمس الخمبس وطالب في بيانه الختامي رئيس الجمهورية ورؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية بالاعتراف وبشجاعة اننا نعيش مرحلة تاريخيه بالغة الأهمية وشديدة التعقيد في اشكاليتها وتداعياتها المتسارعة التي أصبحت تلقي بظلالها على حاضر ومستقبل الوطن. وطالب باعتماد " الشراكة والمسؤلية التضامنية والقبول بالرأي والرأي الآخر"، والتصدي لكل مظاهر الاختلالات السياسية وتردي أداء أجهزة ومؤسسات الدولة". واعتبر أن كل ذلك مما شاب واعتور مسيرة الوحدة وأدى إلى تهيئة الأجواء والمناخات لبروز المشاريع الهادفة الاضرار بالوحدة وشق الصف الوطني والاساءة للتاريخ النضالي والإرث الحضاري للشعب اليمن. وأشار إلى أن اللقاء التشاوري الوطني لمنظمات المجتمع المدني الذي تبناه مركز منارات مؤخرا تمخض عن" وثيقة حماية الوحدة والتغييرالوطني الديمقراطي" كما شكل مجلس تنسيق للمنظمات من المشاركين كآلية دائمة لتحويل الوثيقة إلى برامج عمل وفعل واقعي مشترك من أجل بلورة دورمنظمات المجتمع المدني في قضايا الوطن. وقال الملتقى أن مجلس التنسيق على التواصل مع كل المسارات السياسية والوطنية وسيقوم بالنزول الميداني إلى المحافظات والمناطق الأكثر احتقانا لايصال رسالة منظمات المجتمع المدني والعمل المشترك لاصلاح كل الاختلالات بما يحقق التغيير المنشود نحودولة المؤسسات وسيادة النظام والقانون.