جددت احزاب المشترك اتهامها للسلطة وانها تتعامل مع الأزمات الوطنية بطريقة غير مسئولة وجادة، وطالبها بإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً والصحف والصحفيين والملاحقات لتؤكد مصداقيته في الدعوة للحوار الوطني الجاد والمسئول. واتهمتها باقلمة القضايا الوطنية وقالت في بيان لها ان ذلك ينتقص من السيادة الوطنية , و دعت احزاب المشترك المجتمع الدولي الى التدخل في الحوار الوطني بين كافة القوى السياسية في اليمن وعلى المستوى القومي، أكد المشترك في بيان صادر عن المجلس الاعلى للقاء المشترك على أهمية الأمن القومي لمصر كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. واعتبر في بناء الجدار الفولاذي العازل بينه وبين غزة ذريعة لأمنها القومي تسطيحا لمفهوم الأمن القومي لمصر، آملاً من السلطات المصرية أن تعيد النظر في بناء الجدار الفولاذي العازل وان تتحمل مسئوليتها الوطنية والقومية تجاه المحاصرين في غزة. وقال مجلس المشترك الأعلى بأن مهمة الجامعة العربية ومسئوليتها ليس في دعم الأنظمة الاستبدادية والظالمة بقدر ما هو تنمية المجتمعات العربية ودعم شعوبها في التنمية والاستقلال والتقدم. وعلى المستوى الدولي، أكد المشترك أن على القوى الإقليمية والدولية أن لا تقتصر مسئوليتها تجاه اليمن في دعم الجانب الأمني لتخفيف منابع الإرهاب والتطرف بل عليها أن تتحمل مسئوليتها في دعم التنمية والديمقراطية والحوار الوطني الجاد والمسئول بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في اليمن وفي إطاره الوطني لمعالجة كافة القضايا الوطنية الهادفة إلى استقرار اليمن وتنميته وتقدمه. من جانب اخر أدان المرصد اليمني لحقوق الإنسان "الممارسات الأمنية القمعية" التي مارستها قوات الأمن ضد مهرجان جماهيري نظمته الحركة الجماهيرية للتغيير والبناء بمدينة النشمة بتعز يوم الجمعة. وقال المرصد في بيان له يوم السبت إنه سجل انتهاكات متعددة لقوات الأمن بتعز قبل يوم من تنظيم المهرجان وبعده. وأضاف البيان: بحسب ما توفر للمرصد اليمني لحقوق الإنسان من معلومات ميدانية، حاصرت المنطقة أكثر من أربعين سيارة (طقم) تابعة للأمن ومزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ووجهت فوهات الرشاشات باتجاه المشاركين في المهرجان الجماهيري وقام أفراد الأمن بمحاولات كثيرة لاستفزازهم والتحرش بهم".
كما اعتقلت قوات الأمن سبة ناشطين هم عبد الحفيظ حمدين وعبد الباقي سعيد وجميل سعيد محمد ولؤي حسين أحمد وجميل سالم المقطري وسمير سالم، والإعلامي محمد مارش وتعرض الأخير لاعتداء بالضرب كما صودرت كا ميرا لمحمد مارش. وكانت قوات كبيرة من الأمن حاصرت منطقة النشمة محاولة منع انعقاد المهرجان بحجة عدم استصدار ترخيص له بالرغم منأن المنظمين قدموا بلاغاً إلى الجهات الحكومية بموعد المهرجان ومكان انعقاده. وطالب المرصد الجهات المسؤولة بوقف كافة انتهاكات حرية الرأي والتعبير والسماح للمواطنين بالتعبير عن أنفسهم عبر التجمعات السلمية والتنظيمات السياسية وكافة أشكال التعبير المكفولة وتوقيف المسؤولين عن الانتهاكات وتقديمهم لمحاكمات عادلة.