دعا المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن ، السلطة الى إيقاف الحرب في صعده وإطلاق سراح من وصفهم "المعتقلين والمخفيين قسرياً" وملاحقات الصحف والصحفيين" لاثبات مصداقية الدعوة للحوار الوطني الجاد والمسئول والذي كان الرئيس علي عبدالله صالح قد دعا اليه مختلف القوى مؤخرا. ورفض المشترك ما اسماها سياسة السلطة في معالجة أزمات اليمن المفضية إلى أقلمتها وتدويلها معتبراً في ذلك انتقاصاً في السيادة الوطنية. وقال في بلاغ صحفي إن السلطة لا زالت تتعامل مع الأزمات الوطنية بطريقة غير مسئولة وجادة، . ودعا المشترك القوى الإقليمية والدولية الى تحمل مسئوليتها في دعم التنمية والديمقراطية والحوار الوطني الجاد والمسئول بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في اليمن وفي إطاره الوطني لمعالجة كافة القضايا الوطنية الهادفة إلى استقرار اليمن وتنميته وتقدمه وأن لا تحصر مسئوليتها تجاه اليمن في دعم الجانب الأمني لتخفيف منابع الإرهاب والتطرف. وطالب المشترك السلطات المصرية أن تعيد النظر في بناء الجدار الفولاذي العازل مع قطاع غزة وان تتحمل مسئوليتها الوطنية والقومية تجاه المحاصرين معتبراً بناء الجدار الفولاذي العازل بين مصر غزة تسطيحا لمفهوم الأمن القومي لمصر. وهاجم المشترك الجامعة العربية وقال في بلاغه الصحفي أن مهمة الجامعة العربية ومسئوليتها ليس في دعم الأنظمة الاستبدادية والظالمة بقدر ما هو تنمية المجتمعات العربية ودعم شعوبها في التنمية والاستقلال والتقدم.