طالبت المعارضة المنضوية في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك بإيقاف الحرب في صعدة وإطلاق المعتقلين على ذمة الاحتجاجات في الجنوب كشرط لمشاركتها في الحوار الوطني، المزمع انطلاقه السبت المقبل، بدعوة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، ذكر بيان للمعارضة أن السلطة ما زالت تتعامل مع الأزمات الوطنية بطريقة غير مسئولة وجادة، وأن اللقاء المشترك يرى أن من يدعو إلى الحوار والتسامح والتصالح وبيده قرار الحرب، عليه أن يقوم أولاً بإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً والصحف والصحفيين والملاحقات ليؤكد مصداقيته في الدعوة للحوار الوطني الجاد والمسؤول”، وأكدت رفضها لسياسة السلطة في معالجة الأزمات المفضية إلى أقلمتها وتدويلها ورأت فيها انتقاصا للسيادة الوطنية. وطالبت المعارضة القوى الإقليمية والدولية بألا تقتصر مسئوليتها تجاه اليمن في دعم الجانب الأمني لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وتحمل مسئوليتها في دعم التنمية والديمقراطية والحوار الوطني الجاد والمسئول لمعالجة كافة القضايا الوطنية الهادفة إلى استقرار اليمن وتنميته وتقدمه.