وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك دقيقة حداد وقرا الفاتحة على روح فقيد الوطن المناضل الوطني الجسور المهندس فيصل بن شملان تغمده الله بواسع رحمته في اجتماعه الاعتيادي صباح السبت الموافق 2/1/2010م. وفي الإجتماع الذي رأسه حسن زيد - أكد المجلس الأعلى للقاء المشترك رفضه لسياسة السلطة في معالجة أزمات الوطن المفضية إلى أقلمتها وتدويلها معتبراً في ذلك انتقاصاً في السيادة الوطنية. وقال بلاغ صحفي صادر عن المشترك مساء اليوم إن السلطة لا زالت تتعامل مع الأزمات الوطنية بطريقة غير مسئولة وجادة، مطالباً إياها أن تقوم أولاً بإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً والصحف والصحفيين والملاحقات لتؤكد مصداقيتها في الدعوة للحوار الوطني الجاد والمسئول. وعلى المستوى القومي، أكد المشترك على أهمية الأمن القومي لمصر كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. واعتبر في بناء الجدار الفولاذي العازل بينه وبين غزة ذريعة لأمنها القومي تسطيحا لمفهوم الأمن القومي لمصر، آملاً من السلطات المصرية أن تعيد النظر في بناء الجدار الفولاذي العازل وان تتحمل مسئوليتها الوطنية والقومية تجاه المحاصرين في غزة. وقال مجلس المشترك الأعلى بأن مهمة الجامعة العربية ومسئوليتها ليس في دعم الأنظمة الاستبدادية والظالمة بقدر ما هو تنمية المجتمعات العربية ودعم شعوبها في التنمية والاستقلال والتقدم. وعلى المستوى الدولي، أكد المشترك أن على القوى الإقليمية والدولية أن لا تقتصر مسئوليتها تجاه اليمن في دعم الجانب الأمني لتخفيف منابع الإرهاب والتطرف بل عليها أن تتحمل مسئوليتها في دعم التنمية والديمقراطية والحوار الوطني الجاد والمسئول بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في اليمن وفي إطاره الوطني لمعالجة كافة القضايا الوطنية الهادفة إلى استقرار اليمن وتنميته وتقدمه.