دعت أحزاب اللقاء المشترك السلطة إلى إيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً والصحف والصحفيين، قبل الدعوة إلى الحوار الوطني. وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك اليوم السبت "أن من يدعو إلى الحوار والتسامح والتصالح وبيده قرار الحرب عليه أن يقوم أولاً بإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرياً والصحف والصحفيين والملاحقات ليؤكد مصداقيته في الدعوة للحوار الوطني الجاد والمسئول".
واتهم المشترك السلطة الحاكمة في اليمن بالتعامل مع الأزمات الوطنية الراهنة بطريقة غير مسؤولة وجادة .وأكد رفضه لما أسماها ب"السياسات التي أفضت إلى أقلمة وتدويل الأزمات الوطنية، ومعتبرة ذلك "انتقاصاً للسيادة الوطنية".
وتضمن بيان المشترك دعوة للحكومة المصرية بإعادة النظر في بناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود مع قطاع غزة، وتحمل مسؤوليتها تجاه أبناء غزة المحاصرين، مؤكداً أن الأمن القومي لمصر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي لكن "بناء الجدار الفولاذي العازل بينه وبين غزة تسطيحا لمفهوم الأمن القومي لمصر".
وانتقد البيان جامعة الدول العربية الذي قال إن مسؤوليتها هي تنمية المجتمعات العربية ودعم شعوبها في التنمية والاستقلال، وليس في دعم الأنظمة الاستبدادية والظالمة.
كما وقف المجلس الأعلى في اجتماعه الاعتيادي دقيقة حداد وقرأ الفاتحة على روح الفقيد المناضل المهندس فيصل بن شملان.