يجلس على مقعده الخشبى الهزاز بأحد أشهر فنادق العاصمة الفرنسية باريس، يتابع القنوات الفضائية التى تنطق بالعربية.. الوضع المصرى يسيطر على عناوين جميع نشرات الأخبار، وجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة هى الشغل الشاغل للجميع، منهم عمر الشريف الذى ستتحدد علاقته بذكرياته فى مصر.
إيناس بكر المتحدثة الإعلامية باسم الفنان العالمى قالت إن عمر الشريف الآن فى فرنسا يتابع كل ما يحدث فى مصر، وينتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد جولة الإعادة المقرر انعقادها يومى السادس عشر والسابع عشر من الشهر الحالى، التى على أساسها سيتحدد مصير مشروع فيلمه الجديد «إشاعة واحدة لا تكفى»، وهو يُعتبر جزءا ثانيا من فيلمه الشهير «إشاعة حب»، الذى قدمه مع سعاد حسنى ويوسف وهبى عام 1960.
ليس هذا فقط بل أضافت إيناس بكر أنه قد تنقطع علاقة عمر الشريف بمصر بشكل نهائى إذا فاز المرشح الرئاسى محمد مرسى الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذى يتبنى مشروع النهضة، أما إذا فاز المرشح الرئاسى أحمد شفيق فسيعود بالفعل لبدء تصوير الفيلم الذى تأجل كثيرا.
وأضافت أنه «إذا كانوا فعلوا ذلك بعادل إمام (فى إشارة إلى اتهامه بازدراء الأديان)، فكيف سيتعاملون مع عمر الشريف؟ قد يتهمونه بأنه يهودى الديانة»، حسب ما قالته إيناس بكر.