أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر اليوم الخميس أنه لم يتحدد موعد نهائي لإعلان نتيجة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. وقال عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية، المستشار عمر سلامه إن اللجنة لم تحدد بعد موعدا نهائيا لإعلان النتيجة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وما تم في الطعون التي قدمت إلى اللجنة من المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق، وذلك نظرا لاستمرار عملية فحص الطعون من جانب اللجنة وعدم الفصل فيها حتى الآن. وكان من المقرر حسب الخطة الزمنية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات قبل بدء الانتخابات، أن يتم الإعلان عن النتيجة اليوم، غير أن اللجنة قررت التأجيل حتى يتم الانتهاء من فحص الطعون المقدمة من المرشحين. وتقدم الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين بنحو 220 طعنا ، فيما تقدم الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك بنحو 190 طعنا. وأضاف سلامة أن اللجنة أرسلت إلى المحاكم الابتدائية في طلب بعض أحراز جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في عدد من المحافظات، في ضوء عملية فحص الطعون المقدمة إلى اللجنة من المرشحين وما تضمنته من وقائع كانت محلا للطعن. وأوضح أن الأحراز التي أرسلت اللجنة في طلبها تتضمن كافة الأوراق الانتخابية باللجان العامة والفرعية في كل محافظة من المحافظات التي وردت الوقائع المتعلقة بها في صحف الطعن المقدمة من المرشحين... مشيرا إلى أن عملية فحص الطعون تجري بالتوازي مع عملية احتساب أصوات الناخبين وتجميعها وصولا للأعداد الختامية لأصوات الناخبين التي حصل عليها كل مرشح في جولة الإعادة. وأكد أن عملية فحص الطعون تسير على قدم وساق، ووفقا لعملية دقيقة يطبق فيها صحيح حكم القانون من جانب اللجنة حتى لا يظلم أحد المرشحين. وتبادل المرشحان مرسي وشفيق الإعلان عن فوز كل منهما بالانتخابات، وسط اتهامات مسبقة من جانب اسلاميين ومنتمين للتيار الثورى بتزوير الانتخابات لصالح شفيق، وهو ما يضع اللجنة العليا للانتخابات في موقف صعب وحرج.