- متابعات - قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الاحد ان الولاياتالمتحدة ستفرض حظرا على السفر وتجمد ارصدة الصوماليين الذين يعرقلون خارطة طريق سياسية تؤدي الى وضع دستور جديد ورئيس في البلاد. ويواجه الصومال موعدا نهائيا في اغسطس/اب لوضع دستور جديد وتنصيب رئيس للبلاد وهما امران يمثلان خطوة رئيسية نحو استعادة الاستقرار بعد اكثر من عشرين عاما من القلاقل في اعقاب الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري. وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي ان هذه العقوبات ستطبق على اعضاء الحكومة الاتحادية الانتقالية بالاضافة الى الاشخاص الموجودين خارجها. وقال كارسون بعد زيارة لمقديشو استغرقت يوما واحدا ان "نوع العمل الذي يتعين علينا اتخاذه ضد المفسدين يتراوح بين عقوبات على التأشيرات وعقوبات على السفر وتجميد الاصول". والتقى كارسون خلال الزيارة مع الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والشؤون الخارجية. وتعد هذه اول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي رفيع منذ نحو عشرين عاما. وسئل كارسون عما اذا كانت زيارته مقدمة لاعادة واشنطن فتح سفارتها في مقديشو فقال ان الولاياتالمتحدة ستواصل مراقبة التقدم الذي يتم احرازه قبل اتخاذ قرار. وتعتبر الولاياتالمتحدة جماعة الشباب الاسلامية المتطرفة التي تقاتل الحكومة الانتقالية الصومالية "منظمة إرهابية" وتفرض على المنتمين اليها عقوبات ايضا.