نفّذت مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية حملة إغاثة عاجلة لعدد من المتضررين النازحين من مدينة عدن والمتضررين من الوضع الراهن ووفقاً لإدارة المشروع فإن "الحملة الإغاثية العاجلة تأتي في إطار توزيع السلل الغذائية الذي تتبناه مؤسسة الامل النسوية انطلاقاً من مسؤوليتها الانسانية والاجتماعية والوطنية تجاه المجتمع اليمني. واستهدفت الحملة اكثر من 300 أسرة من النازحين من الأسر والأكثر تضرراً من المتواجدين في مخيمات ، بعيداً عن الاهتمام الرسمي، حيث تم توزيع بعض المواد الغذائية الأساسية الضرورية. وأوضحت الدكتورة أبها -المدير التنفيذي لمؤسسة الامل- أن كثير من الأسر المتضررة لا تزال في حاجة ماسة وضرورية للإغاثة العاجلة، خصوصاً المواد الغذائية التي صار بعضها في حكم المعدوم في السوق بسبب ارتفاع الأسعار لبعضها، أو نتيجة الاحتكار. وقالت أن أسراً كثيرة من الأشد فقراً تحولُ ظروف الفقر والعوز دون حصولهم على أساسيات الحياة، وأن حاجتهم للغذاء والدواء تزيد في ظل ظروف النزوح القسري بسبب الصراعات والحروب. ودعت باسم مؤسسة الامل كل المقتدرين والجهات والمنظمات المحلية والأجنبية لإيلاء الجانب الإغاثي الاهتمام الأكبر خصوصاً في ظل الظروف القائمة التي يصبح النزوح القسري من نتائجها الطبيعية، للتخفيف من آثار الأزمة القائمة على الفقراء الأشد فقراً.