في أول كمين من نوعه والأكبر في محافظة إب اليمنية، قتل خمسة عشر حوثيا، ودمرت آليات في هجوم للمقاومة الشعبية على رتل للميليشيات في طريق الجراحي كان متوجهاً من الحديدة إلى الضالع، وأفادت أنباء بمقتل القيادي الحوثي أبو سياف في ذات الكمين. وفي محافظة تعز، سيطرت المقاومة الشعبية على نقاط عسكرية كانت ميليشيات الحوثي والجيش الموالي لها قد تسللت إليها من قبل بعد معارك عنيفة بين الجانبين أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين. وكانت ميليشيات الحوثي قد قامت بقصف حي الجمهوري بمدفعية الدبابات، مستهدفة منازل السكان ومجمعا تجاريا والمستشفى الجمهوري الحكومي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وكانت مصادر "العربية" قد أفادت بمقتل أحد عشر عنصرا من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظة مأرب، وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن جبهة الجفينة غرب المحافظة شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين هي الأعنف منذ اندلاع المواجهات في جبهة الجفينة. كما استأنف طيران التحالف العربي قصف مخازن الأسلحة وتجمعات ميليشيات الحوثي والجيش الموالي لها في شبوةومأرب وشمال صنعاء.