علق الدكتور محمد عبدالملك المتوكل –عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية- على تشكيله اللجنة، مشدداً على أنها لا تعبر عن مختلف المكونات السياسية والاجتماعية الفاعلة في الساحة اليمنية، ولفت إلى أنها انتقصت كثيراً من حق المرأة. وقال المتوكل في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم) مساء أمس "أولاً وفي ما يتعلق بجانب اللقاء المشترك الموجود في قوام اللجنة فقط ثلاثة أحزاب من أصل ستة، واقتصر التمثيل على الإصلاح والاشتراكي والناصري، وغاب اتحاد القوى، الحق، والبعثي. وأوضح أنه لا يهمه أن تضم اللجنة في قوامها شخص من اتحاد القوى أو البعث أو الحق ولكن السؤال: هل الموجودون من المشترك في اللجنة يمثلون حقيقة بقية أحزاب المشترك ويحملون قضاياها وأفكارها في الحوار الوطني؟ هذا هو السؤال (رافضاً الإجابة). واعتبر المتوكل اقتصار تمثيل المشترك في الإصلاح والاشتراكي والناصري يأتي اتساقاً مع سياسة الإقصاء. وقال إنه تلقى رسالة على الموبايل من أحد زملائه كان حاضراً اجتماع المشترك أمس، أخبره فيها أن عبدالوهاب الآنسي –أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح قال لهم: إن بقية أحزاب المشترك سنتفاهم معها خارج اللجنة، بمعنى أنها "كومبارس". ومن ملاحظات المتوكل على تشكيل اللجنة "اقتصار تمثيل المرأة اليمنية في ست نساء فقط وهذا إخلال في التوازن ناهيك عن أن غالبية الست هن يمثلن تياراً سياسياً معيناً، وشدد على أن نساء شمال الشمال وتهامة مغيبات دائماً. وأتت الملاحظة الثالثة للمتوكل في ما يتعلق بالحراك الجنوبي، وقال أن الحراك الجنوبي إذا ما نظرنا إلى مكوناته الفاعلة ميدانياً غير ممثل في اللجنة. من جهته نفى العميد حسن اليزيدي- أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي في عدن أن يكون الحراك ممثلاً في اللجنة المشار إليها، وقال في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم: "أولاً نحن في الحراك لا يهمنا أمر اللجنة وموقفنا من الحوار واضح هو الرفض ما لم يكن على قاعدة شمال وجنوب". وبخصوص وجود تمام هشام باشراحيل وعبدالله الأصنج ضمن قوام اللجنة ممثلين عن الحراك قال اليزيدي: "تمام والأصنج شخصيات جنوبية نحترمها لكنها لا تمثل الحراك لا من قريب ولا من بعيد" موضحاً بأن تمام شخصية مستقلة وبالتالي هو يمثل ونفسه والأصنج يمثل المكون الذي أشهره مؤخراً في القاهرة والمعروف بجمعية المثقفين الجنوبيين.