ويبدي مسؤولون امنيون المان قلقا متزايدا حيال تلقي اسلاميين من اصول المانية دروسا في اليمن، على ما نقلت صحيفة "فرانكفورتر الغيمايني سونتاغتسايتونغ" الاحد. ونقلت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" عن مقربين من ديوان المستشارية قولهم "نراقب بقلق إقامة إسلامييين من ألمانيا في اليمن". بينما ذكرت عن مصادر مقربة من أجهزة الأمن الألمانية قولها "إن 10 متطرفين إسلاميين وافدين من ألمانيا؛ ستة منهم اعتنقوا الإسلام، يدرسون في مدرسة "دار الحديث" القرآنية في دماج بصعدة شمال اليمن". وأضافت الصحيفة: "لقد مر ما بين 20 و30 إسلامياً من ألمانيا عبر هذا المركز الذي يعلّم مبادئ الإسلام الأصولي". وطبقاً للصحيفة، فإن "جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية يرى أن مدرسة "دار الحديث" التي تتوجه بشكل أساسي إلى معتنقي الإسلام "هي أحد أهم مراكز التدريب على الجهاد". وأشارت "فرانكفورتر ألغماينه" إلى موقع على الانترنت باللغة الألمانية يروّج للمدرسة ويتهجم على اليهود والمسيحيين. وكانت نيابة ميونيخ في جنوبألمانيا قد فتحت في عام 2008 تحقيقاً حول المسؤول عن الموقع، وهو ألماني يعيش بالقرب من مدينة فرايبورغ اعتنق الإسلام ويقيم في اليمن، ووجهت النيابة له تهمة "تأسيس منظمة إجرامية والتحريض على الكراهية" بحسب الصحيفة.