أكدت الفنانة سمية الخشاب أنها تعاطفت فقط مع الرئيس السابق حسني مبارك، وتمنت لو أنه حصل على نهاية مختلفة تليق بعمره، قائلة "ارحموا عزيز قوم ذل "، مؤكدةً أن موقفها من الرئيس السابق مجرد موقف إنساني فهي لا تحب " الشماتة " في أحد.
وأعلنت سمية الخشاب خلال لقائها مع الإعلامي طوني خليفة في برنامج "زمن الإخوان" على قناة "القاهرة والناس"، مساء الاثنين، بأنها قدمت دعمها للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرةً إلي أنه رجل ناجح وعملي وتمكن من تغيير مطار القاهرة الدولي خلال فترة قصيرة، كما أنه جعل من شركة مصر للطيران واحدة من أفضل شركات الطيران في العالم.
وأشارت سمية إلي أنها إنسانة عادية جدا ومواطنة بسيطة ليس لديها خبرة سياسية واسعة، ومثلها مثل الكثير من المصريين لم تحدد موقفها من الثورة إلا بعد استقرار الأوضاع في مصر.
وفيما يخص علاقتها بالتيار الإسلامي الذي وصل للحكم الآن، قالت سمية إنها ليست خائفة من الإخوان ولن تغير أي شيء من حياتها أو سلوكها الفني بعد وصولهم للحكم.
أما عن الشائعات التي أُثيرت عن زواجها ب"نادر بكار"، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، فأوضحت سمية أن الأمر تم استخدامه لتحسين صورة الإسلاميين وعلاقتهم بالفن في وقت انخفضت فيه أسهم هذا التيار بشكل ما وقالت ل "بكار"، " لازم يخاف ربنا ويبعد عن الشائعات ويبطل يقولها عمال على بطال".
وفي نفس السياق نفت سمية الخشاب زواجها من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، قائلة " أعوذ بالله أنا عمري ما قبلته في حياتي".
وعن اتهام البعض لها بتمثيل مشاهد ساخنة وخادشة للحياء العام، أكدت "سمية" أنها فعلت هذا بأمر من خالد يوسف فقط في فيلم "الريس عمر حرب"، وندمت على هذة المشاهد ووعدت جمهورها بعدم تكرار هذه المشاهد في أعمالها مجددا.
وعن علاقتها بالمخرج خالد يوسف أوضحت سمية أنها علاقة جيدة ولكنها تتمني منه أن يتريث قليلا ويتحكم بانفعالاته قبل أن يُصدر أي تصريح.
ووجهت "سمية" رسالة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، تمنت له كل الخير والتوفيق وطلبت منه أن يرأف بهذا الشعب خاصة كبار السن وأطفال الشوارع وساكني العشوائيات.