- أكد رئيس المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء القبطان سعيد اليافعي أن الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب لن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني، لكنه قال بأنه " إذا قرر الحراك المشاركة فإن الملتقى سيكون مستعد للعمل مع الحراك السلمي الجنوبي والمشاركة كمستشارين أو أعضاء إن طلب منهم الحراك ذلك. وانتقد اليافعي وهو عضو بمجلس الشورى، خلال لقائه الليلة الماضية بصنعاء الملحق السياسي والتجاري في السفارة الأمريكية بصنعاء، بروس نيلسون، انتقد المجتمع الدولي لتجاهله القضية الجنوبية. وقال بأن " المجتمع الدولي تجاهل القضية الجنوبية من خلال عدم التواصل مع قياداتها وعدم الدخول في حوار جاد معهم وخاصة قيادات الحراك السلمي في الجنوب"، الأمر الذي جعل قيادات القضية الجنوبية " يشعرون بالحصار ويواصلون الإصرار على رؤاهم وأطروحاتهم، ورفض ما يتعارض معها". وفيما يخص حكومة الوفاق، أكد القبطان اليافعي، أنها " لم تقم بأي خطوات تعطي مؤشر على أن الوضع قد تغير في ظل لقيادة السياسية الجديدة رغم مضي أكثر من عشرة أشهر من تشكيلها"، مشيرا إلى استمرار التعامل العنيف من الأجهزة الأمنية ضد المسيرات السلمية كما حدث في المنصورة وغيرها من المناطق في عدن، والتي سقط فيها العديد من القتلى والجرحى. وتحدث اليافعي، عن " إشكالات كثيرة " تواجه مؤتمر الحوار الوطني وإمكانية مشاركة الجنوبيين فيه، مشيرا إلى تعثر اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني ان تعقد اجتماعها خلال الفترة الزمنية المحددة في قرار إنشاءها، في ظل حديث عن خلافات بين الأطراف السياسية، بشان تشكيل اللجنة وهو ما تسبب في تأخير انعقادها. ولفت إلى أن تشكيلة اللجنة الفنية للأعداد والتحضير للحوار خلت من ممثلين معروفين للحراك السلمي الجنوبي الأمر الذي يعفي الحراك من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وذلك خلافا لما نصت عليه المادة الأولى من قرار إنشائها وتطابقها مع الآلية التنفيذية لمبادرة الخليجية والتي حددت الحراك السلمي باعتباره ممثل القضية الجنوبية. من جهته، أكد الملحق السياسي والتجاري في السفارة الأمريكية عدم تبلور الرؤى لدى المجتمع الدولي، لدعم المسارات و القيادات الجنوبية المختلفة. وأشار إلى عدم تبلور الرؤى لدى المسارات و القيادات الجنوبية المختلفة الأمر الذي جعل المجتمع الدولي غير قادر على تحديد رؤية تجاه القضية الجنوبية".