دعا نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم الوطنية الى الوقوف صفا واحدا ضد ماتقوم به مليشيات الحوثي من اجل استعادة وتحرير الوطن من هذه الجماعة الإنقلابية، مؤكدا على ضرورة المضي نحو تطبيق القرار الأممي 2216، مطالبا الجهات المانحة بذل المزيد من تقديم الدعم من اجل مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في عدد من المحافظات. وقال بحاح خلال لقائه، اليوم، في مقر اقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إن ""تحرير محافظة عدن هو بداية ومفتاح لتحقيق انتصارات أخرى حتى تتحرر كافة المحافظاتاليمنية من سيطرة المليشيات الحوثية الانقلابية لذين ادخلوا البلاد في أتون صراعات وإحداث تسببت في شرخ كبير في نسيج المجتمع اليمني". واشاد بالتحسن النسبي في عمليات الإغاثة التي تتم عن طريق ميناء ومطار عدن خاصة بعد ان اصبحت عدن خالية من تواجد المليشيات الحوثية. وعبر نائب رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ للدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي وما تقدمه من جهد كبير أسهم في تحرير محافظة عدن واستعادة عدد من المناطق المهمة من قبضة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. واكد بأن علاقة اليمن بمجلس التعاون تتوثق يوما بعد الآخر لا سيما بعد وقوف الأشقاء الى جانب اليمن في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها، وكذلك سعيهم للعمل مع الحكومة للتحضير لمرحلة التأهيل والإعمار. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني على تمسك دول المجلس بالقرار الأممي 2216 وايقاف اطلاق النار والانسحاب وتسليم كافة الاسلحة من قبل المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية وتسليم كافة مؤسسات الدولة التي سيطروا عليها وألحقوا الضرر بها، معربا عن سعادته بما تم تحقيقه من نجاح حتى الآن في عدن ولحج وبقية المحافظات. وقال إن "دول الخليج ستظل الى جانب الشعب اليمني حتى يستعيد أمنه وأستقراره"، مشيداً بالزيارة الأخيرة التي قام بها نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء الى محافظة عدن واصفا اياها بالشجاعة التي كان لها مردود ايجابي على معنويات المقاومة وجميع أبناء الشعب اليمني. وختام اللقاء اكد الجميع على أهمية تأهيل المناطق الآمنة والعمل على اعادة المقومات الأساسية فيها بشكل عاجل. حضر الإجتماع الوزير عبدالله الصايدي، ومدير مكتب نائب الرئيس الدكتور محمد العوادي، ورئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى بلادنا السفير سعد العريفي، وعدد من العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج.
