جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تأكيده ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن وخاصة القرار "2216"، مشددا على أن أية حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية وانسحاب المليشيات الانقلابية من جميع المحافظاتاليمنية وتسليم السلاح وعودة الشرعية. وثمن هادي خلال لقائه الليلة الماضية في مقر إقامته بالرياض المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن والتي كان لها الدور الكبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن اليمنية من القوى الانقلابية. وأكد أن الشرعية تنشد السلام وعودة الدولة والسلطة المغتصبة بقوة السلاح الى مؤسساتها الرسمية، مضيفا أن ما تقوم به المليشيات الانقلابية من استهداف منازل السكان الآمنين بمختلف الأسلحة الثقيلة في محافظاتتعز وأب والحديدة ومأرب، بجانب استهدافها المنشآت الطبية وفرق الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الدولي إضافة إلى حملات الاعتقالات التعسفية للمواطنين والصحفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية تؤكد استمرار تلك المليشيات في غيها. وقال إن ما تقوم به مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تعد جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها وترك مرتكبيها دون عقاب. ودعا المجتمع الدولي الى الإسهام الفاعل والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في إعادة الإعمار وبناء ما دمرته المليشيات الانقلابية.