كثف متطرفون صهاينة من اليمين الاسرائيلي ضغوطهم على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد قبل خطاب سياسي هام يهدف إلى معالجة المطالب الامريكية بتجميد النشاط الاستيطاني والموافقة على مفاوضات حول اقامة دولة فلسطينية. وقال وزير الداخلية إيلي يشاي قبل دخول الاجتماع " ليس لدي شك في أن نتنياهو يريد السلام ويريد ان يجري محادثات سلام صادقة واذا كان هناك شريك حقيقي يمكننا عندئذ ان نمضي قدما في عملية حقيقية ومالم يكن ذلك وللاسف لا أرى ان الطرف الاخر يريد السلام فان امننا هو أهم شيء". وفي وقت سابق علق نشطاء صهاينة من اليمين المتطرف ملصقات في كل انحاء القدس تصور الرئيس الامريكي باراك حسين أوباما مرتديا كوفية عربية وكتبوا عليها " معاد للسامية" و" كاره لليهود". وقال إيتامار بن جفير النشط اليميني الاسرائيلي " الليلة نعلق ملصقات تظهر صورة باراك أوباما بالكوفية وكتب عليها (معاد للسامية وكاره لليهود). نأمل أن يكون هذا الملصق أمام عيني نتنياهو الذي يقاوم الضغوط الامريكية. بيبي (بنيامين نتنياهو) ليس لديه تفويض لكي يتخلى عن المستوطنات ويفكك المواقع (الاستيطانية) ويجمد المستوطنات. اولئك الذين انتخبوه هم سكان دولة اسرائيل الذين صوتوا لليمين".