- أرسلت البحرية الأمريكية سفينتين إلى السواحل الليبية في خطوة "احترازية"، وذلك بعد مقتل سفيرها الثلاثاء في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جهة أخرى من حصول "مشكلة" في حال لم تؤمن مصر حماية السفارة الأمريكية. تظاهر المئات الاربعاء في عدد من المدن العربية احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" المسىء للاسلام والرسول والذي اثار احتجاجات غاضبة الثلاثاء تحولت الى هجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي ادى الى مقتل السفير وثلاثة اميركيين. وامرت البحرية الاميركية الاربعاء سفينتين التوجه الى السواحل الليبية، حسب مسؤول عسكري اميركي كبير. وقال المصدر ان "مدمرتين ستتوجهان الى مقربة من ليبيا ولكن فقط كتدبير احترازي" موضحا ان هذه التحركات لا تتضمن عملية عسكرية وشيكة. واضاف هذا المسؤول الكبير "بدون الرغبة في التعليق على تحركات معينة للسفن، يأخذ العسكريون الاميركيون بانتظام اجراءات احترازية في بعض الاوضاع. هذا ليس فقط منطقيا في بعض الظروف ولكنه ايضا اجراء احترازي". وانتج الفيلم الذي يسىء الى حياة الرسول الاميركي الاسرائيلي سام بازيل الذي وصف الاسلام بانه "سرطان". وفي بعد الاحتجاجات العنيفة الثلاثاء في القاهرة، تظاهر ما بين 200 الى 300 من الناشطين الاسلاميين مساء الاربعاء امام السفارة الاميركية التي انتشرت حولها قوة كبيرة من رجال الامن. وهتف المتظاهرون ومن بينهم العديد من السلفيين، "الله اكبر" ولوحوا برايات كتب عليها "لا اله الا الله، محمد رسول الله". وقال ممدوح اسماعيل وهو احد القيادات السلفية ان "الادارة الاميركية يجب ان تقدم اعتذارا لان الفيلم يسيء الى المسلمين في جميع انحاء العالم". ّّاعلن مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس ان الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي، ناتج عن هجوم مخطط له وليس عفويا. وقال المسؤول "هذه هي فرضية التي نعمل عليها في الوقت الحالي". واضاف ان المتطرفين استغلوا المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على فيلم كذريعة للانقضاض على القنصلية الاميركية باسلحة خفيفة ولكن ايضا بقاذفات صواريخ. واوضح "كان هجوما مركبا. يبدو انهم استغلوا هذه المظاهرة (ضد الفيلم) كذريعة". .ومن ناحيته، اعلن مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الاميركي ان الهجوم يحمل بصمات القاعدة