أكدت صحيفة "غارديان" البريطانية انضمام من كل من العراق واليمن بجانب أفغانستان إلى صفوف مقاتلين أجانب آخرين في الصفوف الأمامية لجبهة القتال في مدينة "حلب" السورية، بعد أقل من شهر على تأكيد طارق الفضلي، القيادي السابق في تنظيم القاعدة باليمن، على وجود اتفاق قضى بانسحاب مقاتلي انصار الشريعة، الموالين لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، من مناطق بأبين لتوجههم للقتال في صفوف ثور سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد, وقالت الصحيفة البريطانية - وفق ترجمة شبكة سي إن إن الأمريكية- ان المئات من المقاتلين الأجانب، تدفقوا للقتال في سوريا ضد القوات الموالية للرئيس، بشار الأسد، بعضهم بدافع الإثارة للقتال إلى جانب الثورة، فيما يجمع عامل مقت النظام السوري البعض الآخر"، وفين قالت أن "البقية فهم من المقاتلين المخضرمين من كل من اليمن وأفغانستان والعراق، نجحوا في الدخول لسوريا بجوازات سفر مزيفة". وبحسب الصحيفة فإن كل فريق من المقاتلين الأجانب يخضع لدورات تدريبية مقتضبة تستغرق عشرة أيام ليس للتدريب على استخدام الأسلحة بل على كيفية التخاطب والعمل معاً.