انسحب وكيل محافظة ابين وعدد كبير من ابناء الشهداء والمفقودين من الملتقى الأول لأبناء الشهداء والمفقودين محافظة أبين في اليمن الذي انعقد اليوم تحت شعار لن نسامح "الوحدة أو الموت" وافادت مصادر ل"براقش نت "ان الانسحاب جاء اثر خلاف كبير نشب بين محا فظ ابين ووكيل المحافظة بعد انقسام الحاضرين الى قسمين بين مؤيد باهمية التصالح والتسامح ونسيان جروح الماضي وبين مطالبين بمحاكمة القتلة خلال الحكم الشمولي في المحافظات الجنوبية والشرقية وكان قد صدر بيان عن الملتقى الأول لأبناء الشهداء والمفقودين محافظة أبين رفضوا فيه الدعوات التشطيرية التي ترفعها القيادات ا في الداخل والخارج .. والحنين للعودة على زمن ما قبل إعادة وحدة الوطن .. أنما يأتي بهدف الهرب من المصير المحتوم الذي ينتظرنا .. وقال البيان :فهم يرون أن العودة إلى زمن التشطير وعودتهم إلى الحكم .. هو وحده ما يضمن لهم عدم المسألة والمحاكمة عن تلك المجازر التي ارتكبوها .. ولتمرير هدفهم هذا يحاولون التغريد ببعض الطيبين للسير خلفهم ومساندتهم .. من خلال دقدقة مشاعرهم وذر رماد أوهامهم في عيون أولئك البسطاء .وطالبوا في البيان تسوية أوضاع الشهداء والمفقودين من العسكريين الذين تم تصفيتهم أثناء مجازر يونيو 1978م ويناير 1986م . خصوصاً وأن الظلم قد لحق بالكثير منهم . فقد لحقت بالكثير من هؤلاء الشهداء الذين يحسبون على الطرف المهزوم في تلك الصراعات الدموية حيث يتم احتساب معاشاتهم على رتب عسكرية أقل من راتبهم عند استشهادهم . - صرف معاشات تضمن العيش الكريم لعائلات الشهداء والمفقودين من غير الملتحقين بالوظيفة الحكومية .. الذين سقطوا وفقدوا أثناء مجازر يونيو 78م ويناير 1986م . - إعطاء نسبة محددة لأبناء الشهداء والمفقودين في المنح الجامعية في الداخل والخارج والكليات العسكرية .. تعويضاً عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بهم جراء فقدانهم لإبائهم . - إعادة النظر في ما يصرف للشهداء من هيئة رعاية الشهداء ومناضلي الثورة .. تلك الإعانات التي لا تزيد عن ألف وخمسمائة ريال .- الوظائف .. تحديد نسبة لأبناء الشهداء والمفقودين من الشواغر الوظيفية . - تعويض أسر الشهداء تعويضاً مناسباً من قبل الدولة .