اعتبر تقرير حقوقي يمني أن العام الماضي يعد الأسوأ في تاريخ الصحافة اليمنية والأكثر عنفاً ضد الصحفيين خلال الاحداث التي مرت بها اليمن ، حيث سجل التقرير الذي أعدته نقابة الصحفيين 330 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون خلال أداء عملهم . ووفقاً للتقرير الحقوقي الذي رصدته النقابة للأعوام الثلاثة الماضية، فإن الصحافة في اليمن مرت منذ العام 2009 وحتى نهاية العام 2011 بأسوأ وأخطر مرحلة بعد تصاعد وتيرة استهداف الصحفيين بشكل عنيف وصلت إلى قتل العديد منهم، والاعتقالات والإخفاء والمحاكمة وإغلاق بعض الصحف وإحراق مقراتها . وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية والجيش ومرافقي مسؤولين وشخصيات سياسية وقبلية تقف على رأس الجهات التي قامت بانتهاكات ضد الصحفيين والحد من حرياتهم . واعتبر تقرير “الحريات الصحفية” أن هذه الانتهاكات خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة تعد مؤشراً على المخاطر التي تحيط بالعمل الصحفي والصحفيين في اليمن، الأمر الذي يجعله من بين أسوأ دول العالم في مجال الحريات وانتهاكات الصحفيين.