- فرنسا تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن، عبر حوار جاد بين أطراف النزاع، في البلد العربي المضطرب منذ أربع سنوات. وقال بيان للخارجية الفرنسية،إن الوزير لوران فابيوس سيلتقي اليوم في باريس مبعوث الأممالمتحدة، إسماعيل ولد الشيخ احمد، ليؤكد دعم بلاده لجهود الوسيط الدولي، بما في ذلك التحضيرات الجارية لعقد جولة جديدة من المشاورات، منتصف الشهر الجاري. وقالت الوزارة، إن فابيو سسيعيد تأكيد دعم فرنسا لوساطة الأممالمتحدة في اليمن من اجل تسوية سياسية للأزمة، على أساس قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2216. كما سيذكر وزير الخارجية الفرنسي أيضا "بتمسك فرنسا بالتنظيم السريع لدورة جديدة من المحادثات التي ينبغي لجميع الأطراف الانخراط فيها بحسن نية". وكان مجلس الأمن الدولي دعا الثلاثاء أطراف النزاع في اليمن إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار والمشاركة في محادثات السلام منتصف يناير/كانون ثاني. وفي السياق أعلنت الأممالمتحدة عن نية المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد البدء بجولة جديدة في المنطقة للتحضير لمشاورات السلام اليمنية، التي قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ميكيلي زاكيو إنها "ستجرى في موعدها المقرر في الرابع عشر من يناير" على الرغم من التوترات الإقليمية المتزايدة بعد قرار الرياض قطع علاقاتها مع طهران. لكن زاكيو قال إن مكان انعقاد تلك المحادثات "لم يتحدد بعد". وكانت الأطراف اليمنية المتحاربة، أنهت مؤخرا جولة سياسية برعاية الأممالمتحدة في سويسرا، دون تحقيق اختراق حاسم في الملفاتالرئيسة المتعلقة بالترتيبات الأمنية وإجراءات بناء الثقة، لكنها اتفقت على ترحيلها إلى محادثات جديدة في 14 يناير/كانون الثاني المقبل. ورغم عدم حسم مكان المفاوضات المقبلة، إلا أن المبعوث الأممي إلي اليمن، قال إن "هناك أماكن مقترحة،وما تزال سويسرا احدها، إلى جانب أثيوبيا