في ظل غلاء الأسعار الذي نواجهه هذه الايام بات خسارة أي شيء ولو كان بسيطاً أمر محزن خاصة فيما يتعلق بالأطعمة والبيض خير مثال على ذلك ففساده بعض منه لا يحبذ، لذا هناك ثلاثة طرق يمكن من خلالها تمييز البيض الفاسد من السليم. وحسب موقع “ويكي هاو”، أول الطرق التي يمكن بها اختبار البيض هي أسلوب الطفو حيث توضع البيضة في إناء مليء بالماء البارد بحيث يعتلي مستواه البيضة بمرتين، ثم مراقبة ما سيحدث. إذا طفت البيضة لسطح الإناء فمعنى هذا أنها فاسدة وغير سليمة بينما إذا استقرت في القاع فهي جيدة خاصة لو رقدت على جانبها. البيضة الأقدم قليلا التي يبلغ عمرها أسبوع مثلا ستستقر بقاع الإناء مع وترتفع قليلا، وإذا وقفت على الجزء المدبب واتجه الجزء العريض لأعلى، فهذا يذل على أن عمرها حوالي ثلاثة أسابيع. هناك اختبار الرج وذلك عن طريق الامساك بالبيضة وتقريبها من الأذن، ثم بهزها برفق، مع الانصات فإن كان الصوت واضحا فيجب عدم استخدام البيضة، وإن لم يكن هناك صوت فغالبا هي سليمة. اما اختبار الثالث والأخير فيسمى اختبار الكسر وهنا تكسر البيضة في طبق ذو سطح مستو مع ملاحظة إن كان شكل الصفار كرويًا بعض الشىء ومرتفعًا، وكان البياض متجمعا حوله فالبيضة سليمة، وإن كان الصفار منخفضًا بعض الشيء والبياض شفافا لكنه مازال متجمعا حول الصفار، فالبيضة قديمة لكنها مازالت صالحة للأكل، لكن بدا الصفار مسطحًا والبياض سائلًا أو تقريبا بنفس سيولة المياه فالبيضة فاسدة. ملحوطة هامة فالبقع الدموية المعروفة باسم البقع اللحمية لاتشير عل فساد البيضة أو تلقحيها فهذ الشكل ناتج عن تمزق أحد الأوعية الدموية خلال مراحل تكوين البيضة، حيث تتقلص تلك البقع كلما زاد عمر البيضة، لذلك يدل وجودها يدل على أن البيضة طازجة وتناولها بدون قلق أو يمكن إزالتها بواسطة طرف سكين.