وجّهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار الخانق على بلدتي مضايا والزبداني في سوريا، إضافة إلى مدينة تعزاليمنية، من أجل دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى أن يتم ذلك في كافة المناطق المحاصرة سواءً في سوريا أو اليمن. وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم الإثنين، أنها “تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض”، مؤكدة أنها “ستستمر في جهودها واتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة”. ووصفت الأمانة العامة للمنظمة حصار وتجويع الآمنين في سورياواليمن يرقى إلى “جرائم الحرب”، مشددة على ضرورة “تجنيب المدنيين ويلات الحروب”. وأشارت المنظمة، أنها “تتابع ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سورياواليمن، وتهيب بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني في سورياوتعزباليمن”. وكانت الأممالمتحدة، قد أعلنت أن نظام “بشار الأسد”، وافق الخميس الماضي، على إدخال مساعدات إنسانية إلى ثلاث بلدات سورية، بينها “مضايا”، المحاصرة منذ أشهر.