بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبي الخير والرحمة للبشرية جمعاء واله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المولى عز وجل في كتابة الكريم
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ صدق الله العظيم اخواني واخواتي
مر علينا اليوم الذكرى ال35 لرحيل صاحب القلب الكبير الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه المقدم عبدالله الذي احب ابناء شعبه اكثر من حبه لافراد اسرته واوصل الليل بالنهار من اجل اليمن ، وظل الى اللحظات الاخيرة وقبل ان تطلق عليه رصاصات الغدر والخيانة يوصي القتلة خيرا بالشعب ، لقد كانت الفاجعة فاجعة للوطن باكملة لم نفق منها حتى اليوم ولن تهدأ انفسنا الا بالقصاص العادل..
كم اتالم لاستجداء عوائل المخفيين قسريا في الاسبوع الاول لاغتيال الرئيس الشهيد واخيه ورفاقهما بعد ذلك وكلها اسماء لاخوة احبوا الوطن وخدموه باخلاص وضحوا من اجله ، اتالم ويحز في نفسي ذلك وانا ارى القيادة السياسية الجديدة لاتابه بهم ولاتحرك ساكنا لانصافهم واغلاق هذا الملف الذي سيظل وصمة عار على جبينهم الى يوم الدين
ان مابني في عهد اخيكم ابراهيم وحاولوا طمسه هو ملكا لكم ولاابناءكم واحفادكم
ختاما ادعو الله ان لانصبح كما قال رب العزة والجلال