دعا بيان قبلي صادر عن مهرجان إحياء ذكرى أربعينية ضحايا الغارة الجوية على قرية المعجلة بمديرية المحفد إلى إغلاق كل مرافق الدولة في المديرية، وناشد البيان مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالنزول إلى مكان الواقعة وتقصي الحقائق، مطالبا بإعلان يوم 17 من كل شهر ميلادي يوما للعصيان المدني في جميع المحافظات الجنوبية. وكان الآلاف من المواطنين قد توافدوا إلى المهرجان الذي شهدته محافظتا أبين وشبوة الخميس الماضي، لإحياء أربعينية شهداء المعجلة، الذين قضوا في غارة استهدفت المنطقة في ال17 من ديسمبر الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 50 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وتم خلال المهرجان إعلان قرارات قبلية صادرة عن قبائل آل حيدرة وآل عنبور، وأبناء باكازم، من عسكريين ومدنيين ومسئولين في السلطة بتقديم استقالاتهم والعودة إلى صفوف قبائلهم للأخذ بثأرهم، كما طالب البيان الصادر عن المهرجان كل من ينتمي إلى ما أسموه ب"الجمهورية العربية اليمنية "من مدنيين وعسكريين بالخروج من أرض باكازم". من جانب اخر هدد أكثر من 240 متعاقداً في التعاونيات المحلية السابقة والمجالس المحلية الحالية بمحافظة الحديدة بمواجهة السلطة بعد ان رفظت التوجيهات والقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية والوزراء، والقاضية بسرعة تشكيل لجنة وزارية من الوزارات المختصة ودراسة أوضاعهم ورفع معاناتهم بتوظيفهم في الجهاز الحكومي، أسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى , وقالوا انهم ما متعاقدين منذ 35 سنة وان معاناتهم تمتد طوال تلك السنوات جراء ما يعتبرونه "تعسفاً وظلماً ومرارة شديدة" تمارس ضدهم من قبل الجهات المختصة، بسبب رفضها توظيفهم رسميا. واضافوا ان ان كل هذه التوجيهات والقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية والوزراء ذهبت مع ادراج الرياح وظل هؤلاء المتعاقدون يعانون الأمرين، وقضى بعضهم نحبه بانتظار تنفيذ تلك التوجيهات، مخلفاً وراءه أسرته دون عائل أو مرتب تقاعدي يساعدها في البقاء على قيد الحياة, فيما أصبح آخرون يتسولون في الشوارع ويعولون أسرهم من مخلفات القمامة