أكدت منظمة "أوبك" في تقريرها الشهري ارتفاع إنتاج النفط الخام الإيراني في فبراير بأعلى نسبة في 20 عاماً، حيث أضافت إيران في المتوسط نحو 190 ألف برميل يومياً خلال الشهر ليصل إنتاجها إلى 3 ملايين و130 ألف برميل يومياً. وتعتبر هذه الزيادة الشهرية الأعلى منذ عام 1997. أما بالنسبة للسعودية وقطر وفنزويلا، فقد أبقوا على مستويات يناير حسب الاتفاق الأولي المبرم بينهم بالشراكة مع روسيا. وتعتزم إيران إنتاج 4 ملايين برميل يومياً، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2008، وذلك قبل الانضمام إلى الاتفاق المرتقب. من ناحية أخرى، خفضت "أوبك" توقعات إنتاجها لهذا العام ب 100 ألف برميل يومياً، ليصل إلى نحو 31.5 مليون برميل يومياً، ما يمثل أقل ب 800 ألف برميل عن مستوى الإنتاج الحالي، ضمن المجموعة، والذي سجّل في فبراير 32.28 مليون برميل، وهو أقل بنحو 175 ألف برميل عن مستويات يناير. وبالرغم من ارتفاع الإنتاج الإيراني، أدى انخفاض مستويات الإنتاج في العراق ونيجيريا إلى التراجع في إجمالي إنتاج المجموعة. النفط يواصل خسائره مع استمرار التخمة إلى ذلك تراجعت أسعار النفط الخام نحو 2% اليوم الثلاثاء ليواصل خسائره في الجلسة الماضية مع تنامي المخاوف من احتمال تلاشي موجة تعافي دامت ستة أسابيع نتيجة استمرار وجود فائض في المعروض. وجاء الهبوط بعد أن توقعت منظمة أوبك أن يقل الطلب العالمي على خامها في 2016 عما كان يعتقد من قبل في حين ثبت أن الإمدادات من منافسين أكثر مرونة في مواجهة الأسعار المنخفضة ما أدى لتفاقم التخمة في السوق العام الجاري. وتوقعت أوبك ان يبلغ الطلب العالمي على خامها 31.52 مليون برميل يوميا في المتوسط في 2016 بانخفاض 90 ألف برميل عن توقعات الشهر الماضي. وقالت المجموعة إنها ضخت 32.28 مليون برميل في فبراير، بانخفاض 175 ألف برميل يوميا عن يناير، بسبب توقف الانتاج في العراق ونيجيريا بصفة أساسية. لكن استمرار مستويات الإنتاج المرتفعة يعني وجود فائض في الانتاج عالمي يفوق الطلب بنحو مليون برميل يوميا علي الأقل ما يدفع السوق للهبوط. ونزل مزيج برمت خام القياس الاوروبي إلى 38.76 دولار للبرميل ، بانخفاض 77 سنتا عن سعره في آخر تسوية. في حين نزل الخام الامريكي 77 سنتا أيضا إلى 36.41 دولار للبرميل. استمرار المنافسة في ضخ الامداد وتشير منظمة "أوبك" في تقريرها الشهري أنها تتوقع طلبا أقل على نفطها الخام في 2016 مقارنة مع تكهناتها السابقة بسبب استمرار المنافسين في ضخ الإمدادات رغم الأسعار المنخفضة مما سيزيد حجم تخمة المعروض النفطي في السوق هذا العام. ................ تابع الأحداث أولا بأول من هاتفك عبر قناة "براقش نت" علّى التيليجرام https://telegram.me/barakishnet