يمرس : مغردون: قطر عادت إلى الصف العربي وحلم الإخوان مات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مغردون: قطر عادت إلى الصف العربي وحلم الإخوان مات

إيلاف نشر في براقش نت يوم 18 - 03 - 2016

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات والخليج، خاصة تويتر، بعد زيارة تميم بن حمد أمير قطر إلى الإمارات أمس، وقد لاقى هاشتاغ "#الإمارات_وقطر_يدا_بيد" تجاوبًا واسعًا من المغردين الذين أشاروا إلى أن عودة الدفء إلى العلاقات الإماراتية القطرية هو بمثابة خطوة في الطريق الصحيح لتوحيد الصف العربي ضد الأخطار التي تهدد منطقة الخليج والدول العربية، مرحبين بعودة قطر الى الصف العربي. ومؤكدين ان سحابة الاخوان زالت تمامًا وانتهت وحلمهم مات.
حيث قال المغرد يزيد "مر الخليج بسحابة سوداء اسمها الاخوان المسلمين كادت تفرقه، لكن لفظها الخليج، وسيلفظها التاريخ".
قال عمار الشامسي "كانت ولا تزال الامثال في تماسكنا وتلاحمنا مع بعضنا البعض نحن نحبكم يا اهل قطر". وكتب راشد المهندي "اللهم احفظ بلادنا وامننا ووحد صفوفنا واحفظنا من كل شر"، وعبر الاطالي قائلا "اللهم يجمعهم على الخير ويسدد خطاهم ويرزقهم البطانة الصالحة".
وغرد الداعية وسيم يوسف قائلا "ومات حلم حزب الاخوان دعاة الفتنة انتهت احلامهم". واحمد موسى كتب "اللهم احفظ قادتنا .. ووحد صفوفنا.. واخذل كل سعي للتفريق بيننا يا رب العالمين". ويعقوب الريسي: "بنبذ الخلافات نرتقي باتحادنا ويسقط الاعداء.. والامارات وقطر يدًا بيد نحو مستقبل مبشر بإذن الله". وكتب جمعة الغويص "عندما تكبر الضغائن والدسائس للخليج تجد اهل الخليج على قلب رجل واحد كما هو الان.. حيث ان التحديات تواجه بالتكاتف لا بالتفرق".
وسالم الححوشي "الامارات وقطر يدًا بيد نحو السلام والوئام والاخوة وحسن الجوار .. معًا لغد افضل للعرب والمسلمين فقوتنا في توحدنا". وحسن الاماراتي "الامارات وقطر يدًا بيد قلوب نقية كنقاء ثيابهم من تقدم الينا خطوة تقدمنا له ميلاً، صفاء الانفس وقت المحن هو الهدف".
وغرد خليفة قلب الوطن قائلاً "الامارات وقطر يدًا بيد ونجتمع لمصلحة شعب ولنهضة وطن ونبعث الطمأنينة لكل من قصدنا فالامارات وطن الاخيار.. ليس لدينا خلاف مع احد فمن اراد عيال زايد عرف طريقهم البيت متوحد.. على مدى سنوات طويلة والامارات تقدم دروسًا في معنى الوفاء وها هي قطر تعود لوطنها وتضع يدها بيد النبيل محمد بن زايد".
وكتب فرسان الامارات "الامارات وقطر يدًا بيد لحمة معهودة بيننا ومصير واحد وطريق تجتمع عليه القلوب لخليج واحد متلاحم". وعوض الحارثي "كنا يدا واحدة والان يد واحدة وسنبقى يدًا واحدة ويبقى المصير واحدًا". بودانة "دام بوخالد واخوه تميم على الخير متلاقين.. دليل على حرص الجار على الجار.. الله يحفظ الخليج كله من شعب وحكومة".

تعزيز العلاقات
وفي سياق متصل بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في أبوظبي أمس العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
ورحب ابن زايد بالشيخ تميم بن حمد، متمنيًا للعلاقات بين البلدين مزيدًا من التقدم والتطور. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التي تجمع البلدين في المجالات كافة وسبل دعمها وتطويرها تحقيقاً للمصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الجانبان حرص البلدين على التعاون مع الأشقاء في دول المجلس لدعم جهود العمل الخليجي المشترك، بما يحقق الخير والتقدم والازدهار لشعوبها جميعًا والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة انطلاقاً من إيمانها بوحدة التاريخ والهدف والمصير المشترك. كما جرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية، واستعراض وجهات النظر والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد أقام ابن زايد مأدبة غداء في قصر المشرف تكريمًا للشيخ تميم بن حمد والوفد المرافق له. حضر اللقاء والمأدبة من الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وصالح محمد بن نصرة العامري سفير الإمارات لدى دولة قطر.
وحضر من الجانب القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس الديوان الأميري وغانم بن خليفة الكبيسي رئيس جهاز أمن الدولة ومحمد بن ناصر الهاجري مدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الأميري القطري وهادي بن ناصر منصور الهاجري سفير دولة قطر لدى الدولة.
وكان ابن زايد في استقبال أمير قطر لدى وصوله مطار الرئاسة بأبوظبي، كما كان في وداعه بالمطار أيضا عائدًا إلى بلاده.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.