قال مسؤولون امس الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك أوباما ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) يرغب في انهاء برنامج لادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) لاستكشاف القمر وتحويل عمليات النقل في الفضاء لشركات تجارية والعمل على تطوير التكنولوجيا المطلوبة لاستكشاف الانسان لكوكب المريخ مستقبلا وكواكب أخرى . وجاءت الخطة في اطار ميزانية أوباما للسنة المالية التي تنتهي بنهاية سبتمبر أيلول عام 2011 والتي كشف النقاب عنها يوم الاثنين ويتعين أن يوافق عليها الكونجرس الامريكي. وتعمل ناسا التي تتلقى حاليا نحو 18 مليار دولار سنويا على تطوير بدائل لسفنها في برنامج مكوك الفضاء التي ستحال للاستيداع هذا العام بعد خمس رحلات أخرى لاستكمال الانشاءات في محطة الفضاء الدولية وهي مشروع يتكلف مئة مليار دولار وتشارك فيه 16 دولة. وتنفق ناسا حاليا أكثر من نصف ميزانيتها على برامج الفضاء المأهولة. وتنهي ميزانية أوباما العمل على بدائل المواكيك والمعروفة باسم أوريون فضلا عن صاروخين لاطلاق رواد الفضاء للمحطة وللقمر ولوجهات أخرى في المجموعة الشمسية. وقال بيتر اورسزاج مدير مكتب الادارة والميزانية للصحفيين في مؤتمر على الهاتف "نقترح الغاء المشروع وليس تأجيله." وأضاف أن الاموال التي تم تخصيصها من قبل للبرنامج الذي كان يهدف في باديء الامر لاعادة رواد الفضاء الامريكيين للقمر بحلول عام 2020 ستستخدم في مشروعات بحثية تشمل التكنولوجيا المطلوبة للتحضير لرحلة مأهولة للمريخ في نهاية المطاف. وأوصت اللجنة الاستشارية لشؤون الفضاء بأن تساعد ناسا الشركات التجارية على تطوير رحلات للفضاء لنقل طاقم المحطة الدولية من المحطة واليها وهي خدمة تدفع الولاياتالمتحدة لروسيا للقيام بها 50 مليون دولار للمقعد. ويبدو أن أوباما سينفذ هذه النصيحة.