التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بقيادة أعضاء حزب السلم والتنمية، وناقش معهم مستجدات الاوضاع السياسة التي تشهدها اليمن. وأكد رئيس الوزراء، على أهمية دور الأحزاب في العلمية السياسية، وضرورة المشاركة البناءة لدفع عجلة الحياة والإسهام في رفع مستوى الوعي السياسي للمجتمع. وقال " نحن بحاجة إلى بناء الدولة المدنية التي يتطلع لها كل اليمنيين والعيش بسلام وإعادة بنائها، ولن يتم ذلك في ظل وجود مليشيا مسلحة تحمل السلاح وتقتل الأبرياء". وأضاف بن دغر " ذهبنا الى الكويت من أجل إيجاد السلام لأبناء وطننا ولن يتم ذلك الا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وتسليم السلاح وانسحاب المليشيا الانقلابية و استعادة الدولة". وأشاد بدور قوات التحالف العربي وبعاصفة الحزم التي انقذت اليمن واليمنيين، وشكر قيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. من جهتهم، هنئ الحاضرين الدكتور بن دغر، على تعيينه مؤخرا رئيسا للحكومة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، متمنيين له التوفيق في مهامه الجديدة. فيمل تحدث نائب رئيس الحزب الدكتور عبدالله بن غالب الحميري، واستعرض أهم انجازات الحزب ومشاركتهم الفاعلة في الجبهات القتالية ضد المليشيا المسلحة التي سيطرت على الدولة بقوة السلاح. وقال " نحن مع شرعية الدولة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع الحكومة حتى يتم استعادة الدولة". وبدورهم تحدث بعض أعضاء الحزب، تركزت كلماتهم حول تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية وأن الحزب سيظل مع الدولة والشرعية بكل ما يملك حتى تستعاد الدولة مؤسساتها. وكان رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد بحث امس مع القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن جيم مايبري العلاقات الثنائية بين البلدين. واستعرض رئيس الوزراء آخر المستجدات السياسية والتطورات الراهنة في مشاورات الكويت، مؤكداً حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم والشامل لليمن. وأكد ان السلام لن يتحقق إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والنقاط الخمس بتراتبيتها والمرجعيات الاخرى.. مشيرا الخروقات التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وعدم التزامها بالهدنة. كما أشاد الدكتور بن دغر بدور المملكة المتحدة ووقوفها مع الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ..آملاً استمرار المشاورات وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الرامي الى انسحاب المليشيا الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة. ومن جانبه أكد القائم بأعمال السفير البريطاني ، دعم حكومة بلاده لليمن ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية. ونوه بحرص الحكومة على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل في اليمن.